دعا ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، السبت، إلى مبادرة لبداية «حوار جاد» بهدف الخروج من الأزمة الراهنة، والاتفاق على الترتيبات المستقبلية للبلاد دون إقصاء لأي طرف.
وقال التحالف في مؤتمر عقده في حزب الاستقلال «العمل سابقا»، إن مبادرته تنص على «إنهاء الانقلاب العسكري وعودة الشرعية الدستورية والقصاص لحقوق الشهداء».
واعتبر أن «أي حوار جاد يستلزم القيام بتوفير المناخ الملائم للعملية السياسية، ووقف حملات الكراهية التي تبثها أجهزة الإعلام، والإفراج عن المعتقلين بعد 30 يونيو، وعودة بث القنوات الفضائية المغلقة، ومواجهة البلطجة، وتأمين المنشآت الحيوية، بما لا يتعارض مع حق التظاهر السلمي واعتماد مبدأ المصالحة والمكاشفة»، وأشار إلى أن «مبادرته موجهة إلى الشعب المصري باعتباره صاحب الحق الأصلي».
وذكر التحالف أن مصر تشهد مؤامرة من المجلس العسكري وفلول مبارك وقوى إقليمية ودولية، واعتبر أن «سلطة الانقلاب العسكري وظفت بعض القضاة للبطش بالمعارضين، كما هيأت رجال مبارك للسيطرة على مفاصل الدولة».
وقال محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية السابق، القيادي الإخواني، إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة ينحاز للفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، كمرشح رئاسي محتمل لهم وليس للشعب المصري، واتهم المجلس العسكري بالمسؤولية عن «أي انفلات أمني أو عمليات تهريب للسلاح للبلاد».
يُشار إلى أن المؤتمر شهد ظهور ياسر علي، المتحدث الرئاسي، مدير مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء السابق، لأول مرة منذ عزل الرئيس محمد مرسي.
