x

«جلوبال بوست»: اشتباكات الأمن مع المتظاهرين دليل على عدم الاستقرار السياسي بمصر

الخميس 15-04-2010 15:13 | كتب: بسنت زين الدين |

وصفت صحيفة «جلوبال بوست» الأمريكية اشتباكات الأمن مع المتظاهرين بالشوارع بأنها «دليل على تنامي عدم الاستقرار السياسي وتزايد التدهور الاقتصادي »، مضيفةً أن «شرارة» تلك الاشتباكات تنطلق من «الاستياء» من الحالة الاقتصادية الحالية.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها اليوم كتبه مراسلها بالقاهرة جون جينسن: أنه على إدارة الرئيس الأمريكى بارك أوباما توضيح «موقف حازم» تجاه الديمقراطية في مصر، كما حدث أثناء عهد الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، والذي أدى إلى الفوز الانتخابي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر.

وقالت الصحيفة: إن الاستخدام «المفرط» للقوة من أجل «قمع» التجمعات السياسية يعتبر شيء ذو أثر «غير جديد» على الحكومة المصرية، خاصة خلال عام الانتخابات البرلمانية.

وتابع التقرير: «على الرغم من تهديدات العنف، إلا أن تدهور الاقتصاد والمخاوف بشأن صحة الرئيس حسني مبارك هو ما أدى إلى زيادة الاضطرابات في الشوارع»، مستطرداً «إن علامات الاستياء واضحة في كل مكان، لا سيما على رصيف مجلس الشعب».

وأشارت الصحيفة إلى إعتصامات المعاقين الأخيرة على رصيف المجلس النيابي، قائلةً: إنه على الرغم من إتباعهم «نوع من الاحتجاجات السلمية» أكثر منه «إثارة للغوغائية»، إلا أن قوات مكافحة الشغب أقامت حواجز معدنية أمامهم.

وذكرت الصحيفة أن أغلب المعتصمين والمحتجين أمام المجلس، من المؤسسات العمالية وعمال المجلس الأعلى للآثار وغيرهم، يطالبون بالنظر إلى مجموعة محددة من قضايا العمل وهي: ظروف العمل السيئة، الحقوق المحدودة (التي يحصلون عليها)، وقبل كل شيء، الأجور المنخفضة.

وقالت الصحيفة: إن «قانون الطوارئ، الذي صدر منذ 30 عاماً، يسعى بالضبط إلى تجنب الفوضى»، مضيفةً «أن هدفه الأساسي هو مكافحة التطرف، إلا أن العديد من النقاد يرون أن هذا القانون يضع حقوق الإنسان تحت تصرف قوات الأمن».


 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية