وصل عدد من ضباط الصاعقة في القوات المسلحة وعدد من ضباط العمليات الخاصة بوزارة الداخلية، الأحد، إلى مطار العريش، للمشاركة في عملية تحرير الجنود السبعة المختطفين.
وذكر مصدر أمني في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن عملية التفاوض مع المختطفين مازالت مستمرة، ومن المتوقع ان تشهد تطوراً خلال الساعات القادمة.
وتابع المصدر: «قوات الجيش والشرطة على أتم استعداد لتنفيذ أي عملية تكلف بها لتحرير الجنود، ولكن المشكلة تكمن في أنه تم توزيع المختطفين على عدد من الأماكن المتفرقة، بحيث إذا تم اقتحام أحد هذه الأماكن وتحرير من به من الجنود، يتم التفاوض على الآخرين المتواجدين في أماكن أخرى».
وعلمت «المصري اليوم» أن عبد الرحمن أبو الحارث، الشهير بعبد الرحمن الدن، هو من يتولى عملية التفاوض مع الخاطفين.
وذكر مصدر عسكري لـ«المصري اليوم» أن الأجهزة الأمنية بشمال سيناء تلقت وعدًا، السبت، من الخاطفين بالإفراج عن الجنود بعد صلاة المغرب، ولكن هذا لم يحدث، مما أثار غضب الأجهزة الأمنية من مخالفة الوعود المتكررة التي أفضت إليها المفاوضات مع الخاطفين.
وفي مدينة رفح الحدودية شوهدت لأول مرة كمائن لقوات الشرطة تابعة لمديرية أمن شمال سيناء تقوم بتفتيش السيارات والمشبته بهم، كما قامت قوات الجيش بنصب عدد من الكمائن الإضافية، على مداخل مدينة رفح، وشددت السلطات الأمنية إجراءاتها حول مدينة رفح، لمنع تهريب الجنود المختطفين إلى قطاع غزة.
وذكر مصدر أمني أن شيوخ القبائل يتفاوضون بشكل مباشر مع كمال علام، أحد المحكوم عليهم بالإعدام في قضية الهجوم على قسم سلام العريش، الذي راح ضحيته 3 ضباط شرطة وأصيب 6 آخرون عام 2011، وهو هارب حاليًا.
وأشار المصدر إلى أن الخاطفين يتمسكون ببعض المطالب أهمها الإفراج عن عدد من المحكوم عليهم في قضايا جنائية، وهو ما ترفضه الأجهزة الأمنية، لأن هذا الأمر من سلطة القضاء.