أعلن مرجان سالم، القيادي بتنظيم الجهاد، استعداده للتوسط للإفراج عن الجنود المختطفين في سيناء، مشددا على ضرورة الاستجابة لمطالب الخاطفين العادلة، وأن توافق الدولة على التفاوض معهم.
وقال «سالم» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «أعرض على الرئاسة بشكل رسمي التوسط للإفراج عن الجنود الذين اختطفوا الأسبوع الماضي مقابل تحقيق مطالب الخاطفين العادلة وأولها الإفراج عن السجناء المحكوم عليهم بالمؤبد والإعدام».
وأضاف «سالم»: «هناك 5 من أبناء سيناء حكم على ثلاثة منهم بالإعدام واثنين بالمؤبد، ومسجونين منذ 7 سنوات وهم محمد أبو رباعة وأسامة النخيلي ويونس الجريري وبسام الشرقاوي ومحمد جايز»، مؤكدا أنهم حصلوا على أحكام بالإفراج في قضية تفجيرات طابا والعريش .
وتابع: «أناشد الرئاسة أن تتعامل مع القضية بشيء من العقل والحكمة كي نحافظ على مصر وطننا بأن تحقق أول المطالب وهو الإفراج عن هؤلاء الخمسة ثم تحقيق باقي المطالب التي تشمل تمليك الأراضي لأبناء سيناء وهي التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم، وأن تهتم الدولة بتنمية سيناء وتقيم استثمارات تستوعب العاطلين بين أبناء شبه الجزيرة، وأن تكف عن معاملة الأهالي على أنهم مواطنون درجة ثانية».
وأكد «سالم» قدرته على الوصول للخاطفين، قائلا: «يمكنني الوصول إليهم بشرط أن يحدث تفهم والتزام من قبل الحكومة مع مطالبهم فسوف نأخذ تعهدات على الطرفين عليهم أن يلتزما بها»، مشيرا إلى أن التفاوض لا ينقص من قدر وهيبة الدولة، فالذي يقلل من هيبة الدولة هو أن تقتل أبناءها وتعذبهم في السجون.
وأضاف: «لو وافقت الرئاسة على تلك الشروط أستطيع الإفراج عنهم خلال أيام، وتكون كل الناس في بيتها إن شاء الله»، متابعا: «أعرف خطورة كلامي وثمن هذا العرض والذي من الممكن أن أحاكم عليه عسكريا أو أن يتم قتلي عن طريق الاغتيال، لكن أنا أريد خدمة وطني، هذه القضية مصيبة، يجب أن أوقفها وأرجوا أن يتفهموا ذلك».