وصف أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، نظام الحكم في مصر بـ «المُحتل»، ومرسي بـ«الرئيس غير الشرعي»، مُعتبرًا أن ما تمر به مصر حاليا «نكبة».
وكتب «شفيق» عبر حسابه الشخصي على «تويتر» في تغريدات متتالية، الخميس: «لن يستمر هذا الحكم الذي يعمل ضد جيش مصر بمؤامرات الاختطاف ودفن تحقيقات الشهداء والملابس العسكرية المقلدة متواطئا مع جماعات خارج مصر ضد مصر».
ورأى أن توقيع ملايين المصريين على بيان تمرد يعبر عن مستوى الغضب الذي يمتلئ به الشعب تجاه الحكم الطاغي المتجبر الذي يعمل لأجل جماعة ولا يخلص للوطن، حسب تعبيره.
ولفت إلى أنه تابع «باهتمام بالغ التفاف المصريين حول التوقيع على بيان وضعه مجموعة من شباب مصر، حركة تمرد، كتجسيد جديد لتلاشي شرعية الرئيس المزيفة»، مُعتبرا أن «الالتفاف الشعبي في مختلف المحافظات على بيان رفض استمرار الرئيس يمثل وعيا مصريا جماعيا لا يقتصر على تيار واحد أو اتجاه سياسي بعينه».
وأشار المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة إلى أن «وعي المصريين ثبت له باليقين أن مصر لا يمكن أن تظل خاضعة لاحتلال الإخوان، الذي يريد أن يحول مصر إلى واحدة من ولايات مشروعه الوهمي».
وقال: «أقدر تلك الخطوة وما تمثله من رسالة واضحة من الشعب، وأؤكد تأييدي لها وأنني سأوقع على البيان الذي يوقعه المصريون، وأدعو الجميع للتوقيع عليه»، مؤكدا أنها «لن تكون الخطوة الوحيدة التي علينا القيام بها للتخلص سلميا من هذا الطغيان، ولكنها تمثل رسالة للعالم الخارجي والقوى التي تسانده».
وأكد أن التوقيع على بيان حملة تمرد «رسالة مهمة، لكن هذا لن يغني عن المضي قدما في عملية احتجاج سلمية واسعة في كل مصر وصولا إلى العصيان المدني الشامل»، مُضيفا أن «النكبة التي تعاني منها مصر تضرب كل بيت، فلم يعد أحد يأمن على أبنائه، ولا يضمن الآباء والأمهات ماذا سوف يحدث اليوم قبل غد».
وأشار إلى أن المصريين «الذين تنفد مدخراتهم الشخصية بعد أن كاد ينفد احتياطي العملة وتفلس بلادهم لن يواصلوا العيش مع حكم يريد إخضاعهم بالترويع وإسكات الجميع»، لافتًا أنه «بعد أقل من عام على احتلال حكم الإخوان، يتفرغ هؤلاء لتوزيع المناصب والغنائم على ذويهم، بينما يواجه المصريون في حياتهم مشكلات لا تُطاق .. تتآكل مساحات الأرض الزراعية وتتوحش الأسعار، وتنهش الفوضى في المجتمع لدرجة أن طريقا رئيسيا بين القاهرة والإسكندرية يظل مقطوعا طوال عشر ساعات!».
وقال إنه «وفي وسط هذه الفوضى يخطب الرئيس غير الشرعي في حقل قمح، متوهما أن المصريين سوف يصدقون أكاذيبه حول زيادة المحصول! .. هذا الحكم يواصل انعزاله عن شعب مصر، الذي تيقن أن هؤلاء غرباء ليسوا منا، وعاد وأكد فشله بحكومة جددت عجزها وأضافت أسماء هي العجز نفسه !».