قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، إن كارثة ستلحق بالدولة المصرية إذا استمر الرئيس محمد مرسي حتى ولايته، مؤكدًا أن الجيش «سيقطع رجل الإخوان» إذا حاولوا «أخونته».
وأضاف «شفيق»، في الجزء الرابع من حواره مع صحيفة «الحياة اللندنية»، في عددها الصادر الأربعاء، أنه بعد مرور عدة أشهر على حكم الرئيس مرسي «أثق بأنني إذا اعترضت فسيكون معي 18 مليوناً وليس 13 مليوناً فقط، وأثق بأنني إذا خضت انتخابات ضد مرسي سأحصل على 18 إلى 20 مليون صوت».
وعن «أخونة الجيش»، قال «شفيق»: «القوات المسلحة ليست محل لعب للإخوان ولن تكون، ستقطع أرجلهم قبل أن يقتربوا من القوات المسلحة، لن يتمكنوا من أخونة الجيش».
وعن علاقته بأعضاء جبهة الإنقاذ، قال «شفيق»: «علاقتي بعمرو موسى جيدة، وحمدين صباحي كان يتردد على مكتبي في وزارة الطيران، وحين توفيت زوجتي زارني مشكوراً في المنزل».
وأضاف: «لكن منهجياً، هناك تصرفات غريبة منهم، وفوجئت باستعباط ومغالطة للنفس وهجوم ليس له مثيل من أعضاء جبهة الإنقاذ، وقالوا لن نقبل بانضمام شفيق إلينا لأنه من الفلول، فلول من؟ (ساخراً) أين كنتم عندما كنت فلاً؟ ليتكم كنتم فلولاً لكان أفضل لكم من السجن والبيزنس الممنوع وتجارة العملة؟».
وتابع: «ليس هناك أمر مشرف في تاريخكم لنناقشه، ولا في تاريخ كل من يتكلمون، للأسف كل هؤلاء إذا أمسكت أحدهم وقلت له: (تعال يا شاطر نناقش سيرتك الذاتية وما فعلت لبلدك وكيف تم إعدادك وماذا حققت؟)».
وطالب المرشح الرئاسي الخاسر، الرئيس السوري بشار الأسد بقبول فكرة التخلي عن السلطة ويضمن بالاتفاق مع الدول الراغبة في مساعدة سوريا انتقال البلاد لحكم ديمقراطي، حتى لا تقع في قبضة الإخوان المسلمين.