قال الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، إن بيع أصول مصر الاستراتيجية «جريمة قذرة»، وإنه لا يجوزعمل مشروع قناة السويس دون «استفتاء شعبي»، مشيرًا إلى أن الحكومة «فاجرة» تقوم بعملية نصب لبيع قناة السويس.
وأضاف «شفيق»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «في الميدان» على قناة «التحرير»، مساء الإثنين، أن القوات المسلحة حرصت على الحفاظ على أملاكها في قناة السويس، مضيفًا: «أي مستثمر يقوم بعملية نصب مع الحكومة لشراء الأصول المصرية لن يرحمه أي نظام قادم بعد جماعة الإخوان المسلمين وسيسلبه ما امتلكه غصبا عن الشعب».
ووجه «شفيق» رسالة للرئيس محمد مرسي، قائلًا: «إذا كنت يارئيس الجمهورية أردت بيع مصر لقطر أو غيرها، عليك بالعودة للشعب من خلال استفتاء غير مزور، لأنك ستقترب من أملاك المصريين في قناة السويس وغيرها».
وأوضح «شفيق»: «يا رئيس الجمهورية أنت هتقعد أربع سنوات، ولا يصح أن تبيع مقدرات الشعب للخارج».
وأشار «شفيق» إلى أن مجلس الشورى تولى سلطة التشريع لتمرير قوانين «معطوبة» تقضي على مقدرات الشعب، مهيبًا المصريون بالوقوف ضد من يبيع أملاكه.
وأكد «شفيق» أن الحكومة تقوم بأكبر خيانة في تاريخ مصر، واصفًا إياها بـ«الفاجرة والنصابة» التي تخدم مصالحها على حساب الوطن، موضحًا أن «بيع أصول قناة السويس سيكون أسوأ خاتمة في حكمهم».
وفي سياق آخر، أوضح أن عمليات التزوير في الانتخابات الرئاسية كانت «واضحة»، مؤكدًا أن عملية التزوير لن تنتهي على خير.
وأشار «شفيق» إلى أنه كان يكن للمستشار حاتم بجاتو، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، كل التعاطف لأسباب اجتماعية، مشيرًا إلى أن «بجاتو» سيُجر إلى التحقيقات فيما يخص تزوير الانتخابات الرئاسية.