قال المهندس طارق الملا، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول لشؤون التجارة الخارجية، إن الهيئة لم تتقدم بطلب رسمي لمؤسسة البترول الكويتية لزيادة الكميات المستوردة من السولار.
أخبار متعلقة
وتابع في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن كمية السولار المطروحة في السوق مازالت عند حد الـ38 ألف طن يوميا، يتم توفير 75% منها محليا واستيراد 25% الباقية، مشيرًا إلى أن آخر مزايدة طرحتها الهيئة في فبراير الماضي، لاستيراد 500 ألف طن من السولار تسليم مايو يونيو، إلا أن مناقصة يوليو لم يتم إعدادها بعد.
وأضاف أن الكويت من ضمن موردي السولار المنتظمين للهيئة، والتي تربطها تعاقد طويل الأجل معها، تم توقيعه في 2010 لتوريد 800 ألف طن من السولار، إلا أن الكلام عن زيادة الكميات ليس صحيحا في الوقت الحالي، ولكنه لا يمنع أن يتم بحثه مستقبلا في حال رأت الهيئة الحاجة لذلك وفقا لمستويات الطلب المحلي.
وكانت أنباء ترددت عن طلب هيئة البترول لزيادة كميات السولار الموردة من مؤسسة البترول الكويتية من 800 ألف طن إلى 1.3 مليون طن يوميا.
وفيما يتعلق بصفقة استيراد الخام من العراق، أكد «الملا» أن الميزة الرئيسية التي تسعى الهيئة للحصول عليها من هذه الصفقة هي تسهيلات السداد، نظرا لعدم وجود سيولة دولارية كافية للاستيراد في الوقت الحالي.
وأضاف أن العرض المقدم من العراق يتيح فترة سداد لمدة 3 أشهر، بينما تسعى الهيئة للحصول على فترة أطول، وبالتالي فإن المباحثات لا تزال جارية، كما أن الهيئة لن تبت في عروض شركات الشحن الدولية، التي تقدمت لشحن كميات الخام من العراق، إلا عقب توقيع اتفاقية الاستيراد أولا.
وقال إن «الهيئة» في إطار المراحل النهائية لتوقيع اتفاق استيراد مليون برميل خام الليبي، مشيرا إلى أن ليبيا أعطت للحكومة فترة الـ9 أشهر للسداد، فضلا عن أنها ستقوم بنقل الخام إلى الاسكندرية للتكرير في المعامل المصرية.
وكانت وزارة البترول وقعت مذكرة تفاهم مع نظيرتها العراقية، لاستيراد 4 ملايين برميل خام شهريا، ليتم تكريرها في المعامل المصرية للاستفادة بفائض الطاقة التكريرية غير المستغل، والبالغ 5 ملايين طن تقريبا.
وتوفر كميات الخام العراقي التي سيتم استيرادها نحو 4 آلاف طن سولار، و3 آلاف طن بنزين.
