قال مصدر بوزارة البترول إن استيراد النفط الإيراني يحتل مرتبة متقدمة في محادثات الوفد الرئاسي في إيران، فضلاً عن المحادثات التي تجريها الحكومة مع الجانب العراقي والليبى حول نفس الموضوع.
وقال المصدر المرتبط بمنظمات دولية مرتبطة بقطاع البترول إن دولا بالمنطقة تقوم باستيراد البترول الإيراني أو تكريره، وتصديره لصالح الجانب الإيراني رغم الحظر المفروض عليها، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية نفسها تمارس تلك العملية.
وأضاف المصدر أن عملية صنع القرار المرتبطة بهذا القطاع في مصر تعاني مشكلة مزمنة، داعيًا الرئاسة المصرية إلى بناء قرارتها ذات الصلة بملف الطاقة المصري عبر عناصر متخصصة في مجال الطاقة وأخرى من السياسيين المستقلين.
وقال المصدر، إن مصر بمقدورها الحصول على مميزات كبيرة في مجال توريد ما تحتاجه من بترول وغاز عبر إيران والعراق ودول الخليج على خلفية متغيرات كبيرة حدثت عالميًا عام 2012.