قال حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية، إن العجز في كميات السولار انخفض لتصل نسبته إلى نحو 25% على مستوى الجمهورية، و30% على مستوى محافظات الصعيد، مشيرًا إلى أن السبب وراء انخفاض العجز هو الاعتقاد السائد بأن هناك مادة مضافة إلى السولار تجعله عديم الفائدة بعد 15 يومًا، مما جعل تجار السوق السوداء يسارعون في التخلص من الكميات التي لديهم.
أخبار متعلقة
وأضاف «عرفات» أن الأزمة انتقلت مرة أخرى لبنزين 80، حيث تفاقمت الأزمة لليوم الرابع على التوالي بعجز يصل إلى نحو 30% على مستوى الجمهورية، و40% على مستوى محافظات الصعيد، مؤكدًا أن الأزمة تزيد يومًا تلو الآخر.
وأكد رئيس شعبة المواد البترولية أن ما يشغل الشارع المصري هو اكتفاء المحطات بالبنزين والوقود، وليس معرفة الكميات التي يتم ضخها، فالكميات لا تهم، بل إن حل الأزمة هو الأكثر أهمية.
وطالب «عرفات» بضرورة وجود عدالة في توزيع الحكومة لكميات السولار والبنزين على المحطات دون تفضيل محطة تابعة للحكومة عن أخرى.
من جانبه قال عفيفي بدوي، عضو الشعبة العامة للمنتجات البترولية، إن المستهلكين تعودوا على الأزمة، حيث إنهم أصبحوا معتادين على الانتظار في محطات البنزين، مشيرًا إلى أن أعمال البلطجة انخفضت خوفًا من المستهلكين على قيام الحكومة بإغلاق المحطات.
وأضاف «بدوي» أن الأزمة لاتزال قائمة، وحتى الحكومة تقف موقف المشاهد دون القيام بإيجاد حلول لحل هذه الأزمة التي تتفاقم.
