x

حملات سلفية ضد «مرسي» و«الإخوان» بسبب «السياحة الإيرانية» و«القرض»

الخميس 25-04-2013 18:11 | كتب: محمود العمري |
تصوير : محمود طه

كشفت مصادر مطلعة عن أن الدعوة السلفية تتبنى تدشين حملة جديدة بمشاركة الحركات التابعة لحازم صلاح أبوإسماعيل فى المحافظات ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين على خلفية عودة السياحة الإيرانية وقرض صندوق النقد الدولي وعودة الضباط الملتحين للعمل.

وأضافت أن مؤسسي الدعوة السلفية طالبوا خطباء المساجد التابعة لهم بتوحيد الخطب للتعريف بخطر المد الشيعي وربوبية قرض النقد الدولى وأزمة الضباط الملتحين، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمرات جماهيرية يشارك فيها أبرز الدعاة السلفيين المستقلين من خارج الدعوة السلفية بالإسكندرية.

وتابعت أن «الدعوة عقدت اجتماعات لتجميع الأحزاب والائتلافات السلفية لتوحيد الصف السلفي».

وقال الدكتور أحمد السيسي، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، إن الدعوة تحشد لمؤتمرها في محافظات مصر للتصدي للشيعة في كل أنحاء الجمهورية، مضيفاً أن هذه المؤتمرات لإيصال رسالة إلى جماعة الإخوان والرئيس مرسي باعتبارهم هم من في السلطة أن يوقفوا المد الشيعي، لأنه يعد أكبر خطر على البلاد، مؤكدا أن الدعوة السلفية ستصعد الأمر حال عدم الاستجابة إلى مطالبها.

وقال ناصر رضوان، منسق ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت إن «غضب التيار السلفي من الإخوان لأنهم ماضون فى الابتعاد عن منهج الإسلامي، خاصة موقفهم منقضية الضباط الملتحين والتبرؤ من السلفية، والإثبات للغرب والشعب أن الإخوان يختلفون عن السلفيين المتشددين، الأمر الذى وحد التيار السلفى للوقوف أمام ظلم الإخوان، الذى استفحل وأصبحنا نادمين على اختيار مرشحهم الرئيس مرسي واعتباره أكبر مقلب في حياتنا حين صدقنا أنه سيطبق الشرع».

وقال يحيى الشربيني، منسق حركة ثوار مسلمون: «إن أزمة السياحة الإيرانية وحدت الحركات الإسلامية لمواجهة الخطر الشيعي»، مشيرا إلى أن «التعاون مع الدعوة السلفية أو أي كيان دعوي في سبيل مصلحة الأمة من خطر هؤلاء».

وفي سياق متصل، قال المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، في كلمة له، الخميس، بمسجد الرحمن بمنطقة الوراق بمحافظة الجيزة: «إن إيران هي التي نظمت لقاء مرسي وبوتين في روسيا».

وأكد أن «كل من كان يدعو للتقريب مع الشيعة وآخرهم الشيخ يوسف القرضاوي ندموا على ذلك، وأقروا أن كل محاولات التقريب فاشلة، وأن الشيعة يستخدمونها لصالحهم كما حدث في سوريا ولبنان فأول من أدخل الشيعة هناك علماء السنة فى محاولات للتقريب، لكنهم انقلبوا بعد ذلك عليهم».

وأبدى «الشحات» استغرابه من التغير في الموقف المصري، «فالرئيس كان يضع سوريا في خطته وبقوة، ودائماً مع دعم سوريا، ثم يذهب لروسيا ويقول موقفنا من الثورة السورية متفق تماما مع روسيا، كيف هذا وأنت كنت تتحدث عن سوريا فى كل خطاباتك وأحب أن أوضح أن من كان يرعى زيارة الرئيس لروسيا هى إيران».

وأوضح: «نحن لا نقول أن يكون هناك قطيعة مع العالم ورحبنا بزيارة مرسي لإيران وبعد موقفه من الترضي على الصحابة أوصينا الجميع بنصرة الدكتور مرسي، وفي زيارة نجاد لم نقل هناك مشكلة لكننا رفضنا زيارته للحسين رفضنا ولم نصعد، واكتفينا بما فعلة شيخ الأزهر من رفض لهم، لكن أن يذهب وزير السياحة ويعقد اتفاقيات للغزو الفكري والسياحي فهذا شىء مرفوض».

وأكد «الشحات» أن حزب النور لا يقف ضد الخطوات الإصلاحية في الاقتصاد «لكننا نرفض الربا»، مضيفاً «رفضنا الصكوك لرفضنا الربا، وهو أيضا ما نرفضة فى القرض وليس وقوفنا ضد الرئيس وضد الاقتصاد».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية