انتقد الشيخ زين العابدين كامل، القيادي بالدعوة السلفية، تصريحات الشيخ حازم أبو إسماعيل عبر أحد الفضائيات، والتي صرح خلالها بأن حزب النور وقع اتفاقية مع الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، مؤكدًا أن هذا التوقيع كان عملاً فرديًا دون الرجوع إلى الهيئة العليا للحزب، وقد استنكر الحزب التوقيع علانية آنذاك في وسائل الإعلام.
وأضاف، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «أما عن الجلوس مع جبهة الإنقاذ فهي كانت لإيجاد حوار لإزاحة حالة الاحتقان في الشارع المصري»، متسائلًا: «لماذا لم تنتقد حزب الحرية والعدالة وجلوسه في السر والعلن مع جبهة الإنقاذ»، مؤكدًا أن «حزب النور يتعرض لحملة تشويه مصدرها الإخوان وبعض الشيوخ المنتمين لهم مثل الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل».
وأكد أن «أبو إسماعيل» يرى أن «التقارب مع الشيعة أفضل من الجلوس مع شفيق»، متسائلًا: «هل يعقل أن نتقارب مع من يسبّون أمهات المؤمنين والصحابة».
وأشار إلى أن الحزب والدعوة السلفية يشيدان بموقف شيخ الأزهر في دوره «الهائل» للتصدي للشيعة في مصر، مشيرًا إلى أن الشيخ أبو إسماعيل «أساء في تحليل وتوصيف هذه المواقف في انتقاد الحزب وشيخ الأزهر، وعليه أن يتراجع ويعتذر عما بدر منه».