قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، إنها تُعد، بالتنسيق مع قوى أخرى، فعالية كبرى للنزول إلى الميادين ضد أحكام البراءات لرموز النظام السابق.
أخبار متعلقة
وأكد في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «سنجتمع، الخميس، لدراسة التنسيق بين القوى الثورية والإسلامية لتنظيم فعالية كبرى للتنديد»، مشيرا إلى أن إخلاء سبيل مبارك جاء بفائدة لتوحيد القوى الثورية والسياسية مرة أخرى وعودة روح الميدان».
وقال الدكتور شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، إن «خروج مبارك من السجن سيعمل على تقريب بين القوى السياسية، ودفعها إلي التوحد ضد الثورة المضادة»، مضيفا: «هذا الأمر قد يدفع المخلصين والقوى الوطنية إلى الاستجابة لرأب الصدع، لمواجهة الثورة المضادة في سعيها للقضاء على ما تبقى من الثورة، وتقديم تنازلات تعلي من المصلحة العليا للوطن فوق وقبل أي مصالح أخرى».
وطالب الرئيس باتخاذ حزمة قرارات وخطوات لتغيير حالة الاحتقان والاستقطاب، وتنفيذ مطالب القوى السياسية لتوحيد الصف.
وعن المليونية أكد أن «النور» يدرس النزول، والتنسيق بين القوى السياسية، و«نرحب بأي فعاليات في صالح الوطن والشأن العام».
