قال عمران الزعبي، وزير الإعلام السوري، إنه «لا يوجد إسلام سياسي، لأن الإسلام دين وعبادة وأخلاق، وهناك تسييس للإسلام في محاولة للوصول إلى الأهداف».
أخبار متعلقة
وأوضح «الزعبي»، خلال محاضرة ألقاها، مساء الأربعاء، في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية في موسكو، ونقلها موقع «سي إن إن العربية»، أن «المبادرة على الأرض هي في يد الحكومة السورية والقوات المسلحة السورية، وسوريا التي تعرفونها هي دولة علمانية ومدنية وستبقى كذلك، وستنتصر بفضل شعبها وجيشها ودعم الأصدقاء والأشقاء، وفي مقدمتهم روسيا الاتحادية».
وأضاف الوزير أن «الإرهاب يشكل ذراعًا لمشروع أمريكي لتأسيس شرق أوسط جديد لا يخص سوريا والأردن ولبنان فقط، وإنما يمتد ليشمل رقعة واسعة من الأراضي الروسية إلى اليمن، وهو يستهدف جميع الحضارات والثقافات والتقاليد في هذه المنطقة»، لافتًا إلى استقبال أمريكا أمير قطر «الذي تحتضن دولته مكاتب لتنظيمات إرهابية مختلفة نمت فيها القاعدة»، على حد قوله.
وألقى الوزير الضوء على أن الحرب الإعلامية ضد سوريا تقوم على جملة من العناصر لها علاقة بمنع استخدام سوريا تقنيات بث الرسالة الإعلامية الحقيقية حول ما يُجرى فيها، مشيرًا إلى أن هناك حصارًا تقنيًا وتكنولوجيًّا على تطوير البث الإعلامي السوري.
