قال وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل، الأربعاء، إن الجهود التي تبذلها بلاده لتحديد ما إذا كانت سوريا استخدمت أسلحة كيماوية هي «أمر خطير لا يمكن أن يتخذ بشأنه قرار متسرع لمجرد أن عدة دول تعتقد أن هناك أدلة تدعم ذلك».
أضاف «هاجل» للصحفيين في ختام زيارته لمصر: «الشكوك شئ والأدلة شئ آخر، واعتقد أنه يجب أن نتوخي الحرص البالغ قبل أن نتوصل إلى أي نتائج وأن تُستند أي نتائج على معلومات مخابرات حقيقية، وهذا ليس تشكيكاً بأي حال في معلومات مخابرات دول أخرى، لكن الولايات المتحدة تعتمد على معلومات المخابرات الخاصة بها».
ورفض «هاجل» تلميحات بأن الولايات المتحدة تقوض مصداقيتها بقولها إنها تواصل تقييم المسألة حتى رغم أن فرنسا وبريطانيا وإسرائيل خلصوا إلى أدلة على استخدام أسلحة كيماوية في الصراع السوري.
وكانت الحكومة السورية والمعارضة تبادلتا الاتهامات بشن هجوم كيماوي قرب مدينة حلب المحاصرة في مارس.
وأقرت السلطات السورية في العام الماضي، بامتلاك أسلحة كيماوية وبيولوجية، وقالت إنها قد تستخدمها إذا تدخلت دول أجنبية في الصراع.