x

مرسي: تجاوزنا المرحلة الانتقالية دون دماء.. وعهد «ابن الرئيس» انتهى

الجمعة 19-04-2013 12:16 | كتب: خالد عمر عبد الحليم |
تصوير : حسام فضل

قال الرئيس محمد مرسي: إن زيارة إلى روسيا تستهدف جذب الاستثمارات بما يسمح بإعادة تشغيل الصناعات الروسية في مصر، وتطوير الصناعات القائمة منذ عهد الاتحاد السوفيتي، لاسيما في مجالات الألومنيوم والحديد والصلب، فضلًا عن تطوير توربينات السد العالي.

وردًّا على سؤال حول طبيعة الحكم في المرحلة الحالية في مصر، قال مرسي: إن الحكم قائم على الاختيار الحر المباشر للمصريين، معتبرًا أنه مهمة صعبة وواجب وطني يُضحي من أجله بوقته ومجهوده وعقله ونفسه وروحه إذا لزم الأمر، وشدد على أن مصر ستنتقل لمصاف الدول المتحضرة بمفهوم الحرية والديمقراطية الحقيقية والعدالة الاجتماعية وبمفهوم الحكم القائم على العدل.

وردًا على سؤال حول رغبته في اتجاه أبنائه للعمل السياسي، قال مرسي: إن أولادي مواطنون مصريون ولهم الحق والحرية في أن يمضوا بالطريقة التي يرونها مناسبة، مضيفًا أن أبناءه طبيب وتجاري وباحث ومحامٍ وطالب بالجامعة، وأنه إذا كان في المناصب السياسية تعب وتضحية من أجل مصر فهو يتمنى أن يكون أبناؤه في صدارة من يضحون من أجلها.

واعتبر أنه لا يوجد في مصر مجال للحديث عن ابن الرئيس أو دور ابن الرئيس، لأن الشعب المصري هو الذي يقود ويختار، وقال: «عهد ابن الرئيس مضى ولن يعود ولن يسمح أحد بعودته، والمصريون لديهم من الوعي والمسؤولية ما يدفعهم للاختيار بشكل صحيح على كل المستويات»، مضيفًا أنه على مصر ألا تعتمد على أشخاص بعد ذلك لتستقر دولة المؤسسات، ومشددًا على أن التاريخ سيذكر أن المصريين تمكنوا من عبور المرحلة الانتقالية بسلاسة وسلامة ويسر وبغير دماء.

واعتبر مرسي أن «المصريين يعيشون مسلمين ومسيحيين منذ 1400 سنة مع بعضهم البعض، فلا تجد فروقًا بينهم عندما يعيشون مع بعضهم البعض في أي مكان»، مضيفًا أنه لا يقبل بأن يقال على المسيحيين «أقلية»، بل هم أصحاب أرض وشركاء في الوطن، وأشار إلى أن هناك خلافات تحدث بين المصريين وبعضهم البعض، لكن إذا حدثت مشكلة بين جيران مسلمين وآخرين مسيحيين يُقحم بعض «المغرضين» فيها الدين.

وبشأن القضية الفلسطينية، قال الرئيس إنه فتح الحدود مع غزة، لكي يسمح بإدخال الغذاء والدواء، مشيرًا إلى أن هذا الوضع يجب أن يكون مؤقتًا وأن يتوقف الإسرائيليون عن انتهاك حقوق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مصر الجديدة لا تدعو للحرب، ولكن لسلام حقيقي لا يتمتع به طرف دون آخر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية