ذكر المكتب الصحفي التابع للرئاسة الروسية، الخميس، أن الرئيس فلاديمير بوتين، سيبحث خلال لقائه، الجمعة، مع الرئيس محمد مرسي عدداً من القضايا الملحة على الساحة الإقليمية، من بينها تسوية أزمة الشرق الأوسط والأوضاع في سوريا وليبيا.
وذكرت إذاعة «صوت روسيا» الناطقة باللغة الإنجليزية، مساء الخميس، أن «بوتين» ومرسي، سيناقشان خلال لقائهما المقرر، في منتجع «سوتشي» سبل تعزيز التعاون بين دولتيهما، خاصة أن موسكو شريك اقتصادي مهم بالنسبة لمصر.
وعلى صعيد متصل، ترى الأستاذة بجامعة الإنسانيات الحكومية
الروسية، الدكتورة ايلينا ميلكوميان، أن اجتماع الرئيسين الروسي والمصري، يتسم بالأهمية بالنسبة لموسكو، نظراً إلى أن مكانة
روسيا في الشرق الأوسط ليست مستقرة، كما أن زيارة مرسي تعني أن مصر تعتبر روسيا واحدة من القوى البارزة، رغم الخلافات المحددة بينهما، في إشارة واضحة إلى الموقف الروسي من الأزمة في سوريا، علاوة على أنه من المفيد إقامة اتصالات جيدة معها.
وتابعت «إلينا» أن الجانبين يمكن أن يتوصلا إلى صفقات مفيدة للجانبين، وقالت :« أعتقد أنهما لن يتمكنا من تحقيق تقدم باهر».
على صعيد ثان، ذكرت إذاعة «صوت روسيا» أنه من المتوقع أن يستأنف «بوتين» ومرسى خلال اجتماعهما في «سوتشي» مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الدولتين والتي بدأت بينهما على هامش مشاركتهما في قمة «بريكس» في ديربان بجنوب أفريقيا، في مارس الماضي.
وقالت إن الزعيمين سيناقشان سبل توسيع نطاق التعاون التجاري والاقتصادي، وتعزيز العلاقات بينهما في مجالات أخرى مثل التعليم والعلوم والسياحة.