عاود المئات من أهالي منطقة حلوان والتبين من أنصار النائب «مصطفى بكري» التظاهر اليوم أمام مجلس الشعب، احتجاجاً على قرار إلغاء دائرتهم الانتخابية.
واضطر المعتصمون أمام البرلمان لإخلاء الرصيف بعد توافد أعداد كبيرة من مؤيدي «مصطفى بكري»، رافعين لافتات تنتقد المهندس «أحمد عز» أمين التنظيم في الحزب الوطني، فضلا عن صور لبكري، مرددين هتافات تناشد الرئيس مبارك التدخل وإصدار قرار بإعادة الدائرة 52 من جديد.
فيما دخل نحو 25 شخصاً ينتمون لعائلة شهاب من قرية العمرية مركز دمنهور بمحافظة البحيرة، في اعتصام مفتوح أمام البرلمان للمطالبة بفتح تحقيق في الانتهاكات التي قالوا أنهم يتعرضون لها من جانب أحد المسئولين بالمحافظة، لافتين إلى أن هناك ثلاث عائلات بالقرية تنازلت عن أراضيها بطرق غير شرعية بعد تعرضها لضغوط قوية من جانب أحد المسئولين.
فى سياق متصل طالب عدد من المستفيدين من مشروع استصلاح الأراضي بمنطقة القنطرة شرق التابعة لمديرية أمن بورسعيد بضرورة حمايتهم من البدو المنتشرين بالمكان، مشيرين إلى أنهم ومنذ تسلموا الأرض من الحكومة لم يستطيعوا الوصول إليها بعدما هددهم"عدد من الخارجين عن القانون"، وقاموا بهدم عدة غرف قاموا ببنائها، و"ذلك تحت أعين رجال الأمن" بحسب قولهم.
من جانبهم أكد عمال مصنع المعدات التليفونية من أصحاب العقود الدائمة، استمرارية اعتصامهم لحين إعادة تشغيل المصنع، أو مساواتهم بزملائهم في نفس المصنع، فيما واصل عمال شركة أمونسيتو المعتصمون أمام مجلس الشورى هجومهم على الدكتور «يوسف بطرس غالي» وزير المالية، بسبب امتناع مصلحة الضرائب عن صرف التعويضات التي أقرتها الاتفاقية الموقعة بينهم وبين بنك مصر صاحب المديونية الأكبر على الشركة.