أنضم موظفو المجلس الأعلى للآثار إلى قائمة الفئات التي تنظم وقفات احتجاجية على رصيف مجلس الشعب، اليوم الاثنين، للمطالبة بتحسين أحوالهم المعيشية والوظيفية، في الوقت الذي قدم فيه عمال مراكز تحسين الأرض - في اليوم الخامس عشر لاعتصامهم أمام المجلس - بلاغاً للنائب العام، ضد المهندس أمين أباظة، وزير الزراعة، «لتجاهله» حل مشاكلهم، وعدم حضوره لجنة مناقشة قضيتهم بمجلس الشعب الأسبوع الماضي.
ورفع المحتجون من العاملين بوزارة الثقافة صور للرئيس حسني مبارك، ولافتات كتب عليها «الأثريين واجهة مصر وحماة التراث ولكن البعض يرى عكس ذلك»، ورددوا هتافات تنتقد موقف الدكتور أحمد درويش، وزير التنمية المحلية، قائلين «يا دوريش قول الحق هتثبتنا ولا لأ» مشيرين إلى تصريحات كثيرة لفاروق حسني، وزير الثقافة، أكد خلالها على أحقيتهم في التعيين.
وأشاروا إلى أن غالبيتهم من خريجي كلية الآثار ويعملون مفتشين بالهيئة وفي ترميم الآثار والحفاظ عليها، مؤكدين أنهم حصلوا على العديد من الوعود من المسئولين «بلا جدوى»، الذين أكدوا لهم أحقيتهم في تثبيتهم في وظائفهم، خاصة أن بعضهم امضي أكثر من 15 عاما في العمل، ولم يتم تعينه حتى الآن.
من جانبهم، أنتقد عمال شركة النوبارية للميكنة الزراعية ما وصفوه بـ«مماطلة الحكومة» في اتخاذ «موقف حازم» من أزمتهم، مشيرين إلى أن اجتماع لجنتي القوى العاملة والزراعة أكد على عدالة مطالبهم، خاصة أنهم لم يتقاضوا مرتباتهم لأكثر من عامين، إلا أن اللجنة لم تتخذ قرارا بإنهاء الأزمة وعودة الشركة للعمال.
بينما أكد المعاقون المعتصمون ضرورة حصولهم على مطالبهم المتمثلة في شقق سكنية ووظائف طبقا لقانون الـ5% ومنحهم تراخيص لفتح أكشاك تعينهم على ارتفاع تكاليف المعيشة.