نظم العشرات من جبهة الدفاع عن الأزهر مسيرة انطلقت بعد صلاة الظهر من الجامع الأزهر إلى مقر المشيخة لدعم وتأييد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
ردد المتظاهرون هتافات «إلا الأزهر»، و«قول ما تخافشي الشيخ غيره ما ينفعش»، و«يا إخوان يا إخوان شيخ الأزهر خط أحمر»، و«لا إخوان ولا سلفية وسطية أزهرية»، و«مصر لكل المصريين مسلمين ومسيحيين».
ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها «الأزهر خط أحمر»، و«إلا الأزهر».
وشارك في المسيرة عدد من النشطاء السياسيين وأئمة الأوقاف وطلبة جامعة الأزهر فرع الدراسة وعدد من الطلاب الوافدين، بالإضافة إلى الشيخ صلاح نصار، إمام وخطيب الجامع الأزهر السابق، والشيخ محمد البسطويسي، نقيب الأئمة والدعاة المستقلة، وكريمة الحفناوي، الناشطة السياسية.
وقال «البسطويسي» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «نحن نرفض المساس بشيخ الأزهر لأنه قيمة جليلة وعظيمة ولا حظنا خلال الأيام الماضية محاولات تدار في الخفاء من قبل جماعة الإخوان المسلمين للسيطرة على منصب شيخ الأزهر لإقصاء الدكتور أحمد الطيب بعد واقعة تسمم الطلاب، وهذه المحاولات سلسلة مستمرة تقوم بها الجماعة للسيطرة على جميع المناصب التي تمس شؤون الدعوة والأزهر الشريف».
وأثناء مرور المسيرة في شارع الأزهر تضامن عدد من أصحاب المحلات والمارة في منطقة الحسين وخان الخليلي مع المسيرة لإعلان تأييدهم لشيخ الأزهر، كما قام بعض أصحاب السيارات بإطلاق «آلات التنبيه»، تعبيرا منهم عن تضامنهم الكامل برفض المساس بمنصب شيخ الأزهر.
وفور وصول المسيرة إلى مشيخة الأزهر قام الأمن المسؤول عن تأمين المشيخة بفتح البوابة لاستقبال المتظاهرين.