انسحب المئات من المتظاهرين من أمام مقر مشيخة الأزهر بعد انتهاء فعاليات المظاهرات المؤيدة للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والرافضة لـ«أخونة الدولة»، ولصد هجمات عدد من تيارات الإسلامية ضد الأزهر.
وقال الدكتور جميل عبيد، أحد المشاركين في الوقفة، إن الأزهر لا يمثل المسلمين فقط، ولكنه يمثل مسلمي ومسيحيي مصر، مشيرا إلى أن جميع مسيحيي مصر يساندون «الأزهر»، أمام ما يتعرض له من هجوم «الإخوان».
وكانت مسيرة وصلت إلى مشيخة الأزهر تضم العشرات قادمة من مسجد الحسين، كما وصلت مسيرة أخرى قادمة من «التحرير» إلى مقر مشيخة الأزهر، وهتف المشاركون بالمظاهرات في البهو الرئيسي للمشيخة «إلا الأزهر يا إخوان شيخ الأزهر لا يهان»، و«الشعب يريد إسقاط النظام»، و«عيش حرية لا للإخوانجية».