اتهم القائم بالأعمال الإيراني بالقاهرة، مجتبي أمان، عددًا من السوريين المقيمين في مصر بأنهم هم المحرضون على التظاهر أمام منزله، نظرًا لموقف إيران من النظام السوري.
أخبار متعلقة
وأضاف خلال اتصال هاتفي لـ«المصري اليوم» «كيف يسمح الأمن المصري لهؤلاء السوريين بالتلاعب بالأمن؟»، نافيًا ضلوع إيران في نشر المذهب الشيعي بالقاهرة.
من جانبه، قال مؤسس مركز الحضارة الإسلامية بطهران، الدكتور نجف علىي ميزرائي، إن محاصرة منزل السفير بالقاهرة والدعوات السابقة لرفض التطبيع مع إيران «دليل واضح على رغبة الغرب وأمريكا في عدم عودة العلاقات بين البلدين، خاصة بعد ثورة يناير، وهو ما يصب في صالح أمريكا وإسرائيل من خلال الضغط السلفي على نظام الإخوان، وتأييد دول الخليج لهم التي تُناهض دور إيران الإقليمي، وما تمثله من تهديد لإسرائيل».
كان العشرات من المنتمين لـ«التيار السلفي» توافدوا على منزل القائم بأعمال السفير الإيراني، مجتبي أماني، وسط تواجد أمني مكثف، لإعلان رفضهم السياحة الإيرانية على أرض مصر، ووقعت اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن المركزي، الجمعة.
وجاءت الاشتباكات نتيجة قيام إحدى المتظاهرات برفع علم سوريا، لتعبر عن تأييدها للثورة السورية، فقام أحد أفراد قوات الأمن المركزي بأخذ العلم منها، مما تسبب في غضب المحتجين المتواجدين، الذين رشقوا قوات الأمن بالحجارة، كما حاولوا اقتحام منزل القائم بأعمال السفير الإيراني.
