استمر توافد العشرات من المنتمين لـ«التيار السلفي»، الجمعة، أمام منزل القائم بأعمال السفير الإيراني، مجتبى أماني، وسط تواجد أمني مكثف، لإعلان رفضهم للسياحة الإيرانية على أرض مصر.
وردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية هتافات، من بينها: «سمّع كل الإخوانجية.. مفيش علاقات إيرانية»، و«يا سفير الإيرانية.. مصر مش حتكون شيعية.. مصر بلد سلمية»، و«مصر وسوريا إيد واحدة».
وحمل المحتجون لافتة كتبوا عليها: «لا للشيعة في مصر»، وحاول أحدهم تسلق بوابة المنزل إلا أن أمن السفارة الداخلي منعه باستخدام العصي، مما أدّى إلى غضب بقية المحتجين الذين رفعوا أحذيتهم في وجه قوات الأمن المتواجدة.
وقال وليد إسماعيل، منسق ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحابة وآل البيت وأحد الداعين للوقفة أمام منزل السفير، إنه لا تهدئة إلا بمغادرة جميع السائحين الإيرانيين الموجودين على أرض مصر، وقطع جميع العلاقات بما وصفه بـ«الكيان الإيراني.«
وأضاف «إسماعيل» لـ«المصري اليوم» أن هدف الوقفة الرئيسي هو توصيل رسالة إلى إيران بأن الشعب المصري «يرفضهم ولن يسمح بتواجدهم على أرض مصر».
وعلّق «إسماعيل» على وعود الرئيس بوضع ضوابط للسياحة الإيرانية في مصر، قائلاً: «وعودك قد تبخرك، ولن نثق فيك».