x

مصادر: السلفيون يحاصرون منزل سفير إيران الجمعة.. وسيتظاهرون أمام «الإرشاد»

الأربعاء 03-04-2013 00:54 | كتب: أسامة المهدي, ياسر علي, عبد الرحمن عكيلة |
تصوير : محمود خالد

قالت مصادر قيادية داخل الدعوة السلفية وحزب النور، إنها قررت قيادة حملة دولية ومحلية منظمة ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، على خلفية عودة العلاقات المصرية ـ الإيرانية، ورعاية سلسلة وقفات احتجاجية للحركات السلفية، أيام الجمعة، أسبوعيًا، موضحة أن أول وقفة ستبدأ، الجمعة المقبل، أمام منزل القائم بأعمال السفير الإيراني، تليها وقفة أخرى أمام مكتب «الإرشاد» لجماعة الإخوان بالمقطم.

وذكرت القيادات، التي رفضت ذكر اسمها، لـ«المصرى اليوم»، أن الدعوة شكلت لجنة وضعت على رأسها الدكتور أحمد فريد، نائب رئيس الدعوة السلفية، وتضم عدداً من رجال الأعمال والقانونيين، فضلاً عن إعلاميين ودعاة ونواب عن حزب النور.

وتابعت: «أن اللجنة ستكون لها فروع في كل المحافظات ومنسق عام، للتنسيق بين التيارات الإسلامية التي ستعمل على حشدها وتنظيمها، للضغط على القيادة السياسية، لرفض السياحة الإيرانية».

وأوضحت القيادات أن اللجنة ستضم عددًا من الائتلافات السلفية، المتخصصة في رصد تحركات الشيعة، لمساعدتها في تقديم تقرير شهرى يحصر أعدادها، ونشاطها، ودور النشر التابعة لها، والتي توزع كتب الفكر الشيعي، ومتابعة أنشطتهم في إنشاء الحسينيات الشيعية «دور المناسبات التي تقام بها الطقوس» في الأحياء والقرى.

من جانبه، قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الدعوة قررت مواجهة المد الشيعي في مصر، مؤكدا أن هناك حملة منظمة تم وضعها لقيادة حملة ضغط على الرئيس والحكومة، لإلغاء الاتفاقيات مع «الكيان الإيراني».

وأضاف «برهامي»، لـ«المصري اليوم»، أن الدعوة تستعد لتنظيم قوافل دعوية ومؤتمرات وندوات، لتعريف المواطنين بخطر الشيعة، بعد بدء زيارات الإيرانيين لمصر، ومواجهة التقارب «المصري ـ الإيراني» في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن الرئاسة والسلطة التنفيذية تصران بقوة على عدم الاستجابة للنصائح بعدم التقرب مع الإيرانيين والشيعة.

وأوضح أن الهدف من القوافل الدعوية، التي ستمر على جميع أنحاء الجمهورية والقرى والنجوع، تعريف المسلمين بخطر الشيعة التي تعتبر «فرقة ضالة ومنحرفة»، بحسب وصفه، مشيراً إلى أن رئاسة الجمهورية تصر على الاستمرار في طريقها، والتقرب مع الإيرانيين وترفض النصائح المتكررة بخطورة الغزو الشيعي، بعد إنشاء قناة للشيعة، ودار نشر شيعية.

وأوضح أن التيار السلفي أول من اصطدم بخطوات مرسي، التي خالفت وعوده بعد الوصول للحكم، مشيراً إلى أنه تبوأ السلطة بدعم السلفيين، و«كنا أول من ندم».

وقال جلال المرة، الأمين العام لحزب النور، إن الحزب سيتحرك على جميع المستويات السياسية والاجتماعية، لوقف «المد الشيعي»، مشيراً إلى أن الحزب شكل غرفاً مركزية داخله مسؤولة عن رصد أي حالات نشر للمذهب الشيعي، ومقاومتها، وشدد على خطورة التقارب المصري الإيراني على المذهب السنى.

وقال وليد إسماعيل، منسق ائتلاف «الدفاع عن الصحابة وآل البيت»، الذي يضم عدة حركات إسلامية على رأسها «ثوار مسلمون» و«أمتنا»، إنهم سوف ينظمون وقفة احتجاجية، الجمعة المقبل، أمام بيت القائم بالأعمال الإيرانية، بسبب تصريحاته، الرافضة تحديد الأماكن التي سيزورها السائحون الإيرانيون.

وأضاف: «الجمعة التي ستليها سننظم وقفة أمام مكتب الإرشاد بالمقطم تحت عنوان (مصر لن تكون مرتعا لإيران)، لإيصال رسالة للرئيس مرسي بأننا لا نريد السياحة الإيرانية في مصر، ولن نرضى بما يحكم، ما دام يسعى لإشعال فتن في المستقبل، وجعل مصر (عراق) أو سوريا أخرى».

وأوضح أن هناك «حسينية» تم بناؤها في رأس غارب، وأنهم تقدموا ببلاغ رسمي للحكومة بأن المبنى أقيم على أرض ملك للجيش، مشيراً إلى أن الحكومة تعهدت بإزالة التعديات، خلال وقت قصير.

وتابع: «إذا لم تقوم الحكومة بهدمها فسنقوم بذلك، ولن نسمح للشيعة بأن يرتعوا في مصر»، منوهاً بأن الأزهر أصدر كتابا سماه «الخطوط العريضة لدين الشيعة» ذكر فيه أن الشيعة ليست مذهباً، وإنما دين آخر.

وحذر «إسماعيل» من خطورة نشر التشيع، لافتاً إلى أن محافظة الشرقية توجد بها «حضانة» يتم فيها تدريس بعض الأمور الفقهية الشيعية لأطفال مسلمين، وأكد أن الحركة لن تسكت على ذلك، وستتصدى لهم.

وقال علاء السعيد، القيادي بحركة ثوار مسلمون، إن «التيار السلفي وحد صفوفه ضد خطر الشيعة، ورصد كل حركاتهم في مصر، متعهداً بهدم كل الحسينيات التي سيتم بناؤها مستقبلا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية