x

«الإنقاذ»: المشاركة في جمعة «ما بنتهددش» غير ملزمة للأحزاب

الخميس 28-03-2013 23:10 | كتب: محمود رمزي |
تصوير : محمود خالد

أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني، أن قرار المشاركة في المظاهرات السلمية لجمعة «ما بنتهددش»، أمام مكتب المستشار طلعت عبد الله، النائب العام، رداً على قراره بضبط وإحضار عدد من النشطاء السياسيين، غير ملزم للأحزاب المكونة لـ«الجبهة».

وقال الدكتور وحيد عبد المجيد، عضو المكتب السياسي لـ«الإنقاذ»، إن الجبهة لا تلزم الأحزاب بالمشاركة فى تفاعلاتها مع الأحداث الجارية ومنها دعم وقفة النشطاء الجمعة أمام مكتب النائب العام، إلا أن قراراتها ملزمة فقط فى الفعاليات الجماهيرية التى تدعو إليها منفردة دون غيرها.

وأضاف «عبد المجيد»، فى تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الجبهة تدرس مقترحاً تقدم به حزب مصر القوية، الذى أسسه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، بتغيير اسم المائدة المستديرة لجبهة الإنقاذ بمشاركة أحزاب «الإصلاح والتنمية ومصر ومصر القوية والنور»، لتكون تحت مسمى «المعارضة الوطنية المصرية».

وفى سياق متصل، أكد شباب جبهة الإنقاذ مشاركتهم فى مظاهرات جمعة «ما بنتهددش»، التى ستستمر خلال الأسابيع المقبلة، للمطالبة بإقالة المستشار طلعت عبدالله، وإسقاط شرعيته شعبيا، وإعلان مجلس القضاء الأعلى ترشيح ثلاثة أسماء ملزمة للرئيس محمد مرسى للمفاضلة بينها وتعيين نائب عام، بخلاف السابق والحالى، وقالت أميرة العادلى، ممثل حزب المصريين الأحرار، إن مشاركة الشباب للتنديد بقرارات النائب العام «الملاكى والإخوانى»، على حد قولها، باستهداف النشطاء السياسين المعارضين لجماعة الإخوان المسلمين، وتجاهل التحقيقات فى أحداث القتل والسحل فى محيط قصر الاتحادية، وأحداث المقطم الأولى.

وقال محمد الخزرجى، ممثل حزب التجمع، إن شباب الجبهة انتهوا من إعداد عشرات البانرات والملصقات التى تحمل شعارات وأهداف الوقفة ومنها «بطلنا نخاف» و«ما بنتهددش» و«نائب عام إخوانى».

وأعلنت حركة «أقباط من أجل مصر» فى بيان لها الخميس ،انضمامها لجبهة الإنقاذ الوطنى، لما وصفته بـ«استخدام الطرق السلمية والمشروعة»، فى التعبير عن رأيها ونبذ العنف بكل أشكاله.

وقالت الحركة فى بيان لها، الخميس : «إننا فى فترة حرجة تتطلب من جموع الشعب المصرى الوقوف صفا واحدا، وتجبرنا على أن نتغاضى عن أى اختلافات بيننا، وتحتم علينا التوحد لمواجهة الخطر الأعظم على مصر وأبنائها».

واختتمت: «جبهة الإنقاذ هى الممثل الأقوى للمعارضة المصرية، وانضمامنا لها سيزيدها شرعية، وسيزيدنا قوة».

خاصة بعد استجابتها لمطالب الشباب الثوار فيما يجمع الخبرة السياسية والانطلاقة الثورية للشباب، وأيضا لبناء ظهير مجتمعى يؤكد أهمية توحيد كلمة المعارضة للعمل على بناء مستقبل أفضل لمصر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية