أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني رفضها استجواب النشطاء السياسيين على خلفية أحداث «موقعة المقطم» الجمعة الماضي، داعية للتظاهر الجمعة المقبل ضد ملاحقة النشطاء السياسيين.
وحمّلت جبهة الإنقاذ، على لسان حسين عبد الغني، المتحدث باسمها، في مؤتمر صحفي لها بمقر حزب الجبهة الديمقراطية، مساء الأربعاء، الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين مسؤولية إراقة دماء المصريين.
وأعلنت الجبهة عزمها مواصلة ما سمته «العمل الثوري السلمي»، مؤكدة أهمية تحقيق أهداف الثورة.
واعتبر أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، جماعة الإخوان المسلمين بأنهم الثورة المضادة في مصر، وأنهم يعملون ضد ثورة 25 يناير.
كان حازم صالح، رئيس النيابة بالمكتب الفني للنيابة العامة، أصدر قرارًا بضبط وإحضار 5 شخصيات على خلفية أحداث الاشتباكات في محيط مقر جماعة الإخوان المسلمين ومكتب الإرشاد بالمقطم، الجمعة الماضي، وهم: علاء أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح، الشهير بـ«علاء عبد الفتاح»، وأحمد سعد دومة، الشهير بـ«أحمد دومة»، وكريم أحمد محمد عمر، الشهير بـ«كريم الشاعر»، وحازم يوسف عبد العظيم إبراهيم، والشهير بـ«حازم عبد العظيم»، وأحمد عيد حلمي غنيمي، الشهير بـ«أحمد الصحفي».
وأصدر النائب العام قراراً بإدراج سالفي الذكر على قوائم الممنوعين من السفر، كما تقرر طلب نوارة أحمد فؤاد نجم، لسؤالها فيما نسب إليها، وذلك على خلفية التحقيقات الجارية في البلاغ المقدم ضد عدد من الشخصيات والأحزاب السياسية، والمسؤولين عن عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيامهم بالتحريض على التعدي على الأشخاص، وإتلاف الممتلكات، وتكدير السلم العام، في الأحداث التي اندلعت إبان التظاهر أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، الجمعة الماضي.