طالب أحمد نصار، المدير التنفيذي لبورصة الدواجن الرئيسية، ومقرها محافظة القليوبية، أجهزة الدولة بالتكاتف للحفاظ على صناعة الدواجن من الانهيار، خاصة بعد عزوف عشرات المربين عن التربية بسبب الأزمات المتلاحقة التي تؤثر عليها من بعد الثورة.
أخبار متعلقة
وقال «نصار» في تصريحات صحفية إن صناعة الدواجن كانت تبلغ استثماراتها قبل الثورة من 15 إلى 20 مليار جنيه، مشيرًا إلى ضرورة النهوض بها وتطويرها لمضاعفة حجم استثماراتها كمشروع قومي ينهض بالاقتصاد الوطني.
وتوقع «نصار» حدوث أزمة في سوق الدواجن بسبب ارتفاع سعر الدولار، ما تسبب في رفع أسعار الأعلاف ومركزات الأعلاف بصورة غير مسبوقة، ما يهدد بتضاعف أسعار الدواجن والبيض وفراخ التسمين والكتكوت، لافتًا إلى أن المربين والتجار معرضون لخسائر فادحة قد تجبر العشرات منهم على التوقف عن الإنتاج.
وأوضح مدير البورصة أن أزمة السولار أثرت هي الأخرى على صناعة الدواجن في مصر بسبب توقف سيارات نقل دواجن من المزارع إلى التجار والمستهلكين، ما أدى إلى قلة المعروض وارتفاع الأسعار، محذرًا من حدوث موجة نفوق ما يعرض أصحاب المزارع لخسائر فادحة لا يحمد عقباها.
وأضاف «نصار» أن قلة المعروض ستظهر بصورة أوضح بعد انتهاء صيام الإخوة المسيحيين، حيث سيزداد الطلب على الدواجن والبيض، ولفت إلى أن أسعار فراخ التسمين 15 جنيهًا للكيلو من المزرعة، والبيض 14 جنيهًا، والكتكوت من 5.2 إلى 5.3 جنيه، وهو ما يحدث من بعد الثورة.
