قال الدكتور محمد الشافعي، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، إن «حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني الذي تشهده البلاد حاليا ساهمت في عدم الاستقرار في أسواق الدواجن الحية والمذبوحة»، موضحًا أن عدم تأمين الطرق والسيارات التي تقوم بنقل الإنتاج الداجني من المزارع إلى مناطق التوزيع والاستهلاك وأسواق البيع أدى إلى التأثير سلبًا على عمليات تداول وبيع الدواجن، خاصة أن تجارة الدواجن تعتمد على النقل الليلي، مما يعرضها لتهديدات «البلطجية».
وأضاف «الشافعي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «الأوضاع السياسية أثرت سلبًا على أسواق بيع الدواجن، بالإضافة إلى انخفاض أسعار العملة الوطنية مقارنة بالدولار، في ظل الاعتماد على استيراد مستلزمات الإنتاج الداجني من الخارج مثل الذرة وفول الصويا والجيولوتين، بالإضافة إلى أسعار الأعلاف».
وأوضح نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن أن أسعار الأعلاف ارتفعت إلى 4300 جنيه للطن بدلاً من 3800، وارتفعت الصويا إلى 4200 جنيه للطن بدلاً من 3800، والذرة إلى 2550 جنيهًا للطن بدلاً من 2000، والجيولوتين إلى 9000 جنيه بدلًا من 6000، وهو ما انعكس سلبًا على ارتفاع تكلفة إنتاج الدواجن في السوق المحلية، بالإضافة إلى الانخفاض الحاد في درجات الحرارة، ما أدى إلى زيادة معدلات نفوق الدواجن في المزارع التي تحتاج إلى التدفئة، مما يثقل كاهل الصناعة رغم محاولاتها للتعافي من أزمة الأمراض الوبائية على مدار السنوات الماضية.