قال إبراهيم غندور، رئيس قطاع العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، إن علي عثمان محمد طه،نائب رئيس الجمهورية، هو الأقرب لخلافة الرئيس عمر البشير.
وأقر إبراهيم غندور «بوجود تحدٍ في حالة البحث عن مرشح آخر يكون خليفة حقيقيا للبشير، يتمثل في سد الثغرات التي كان يملأها الرئيس والمتمثلة في المقبولية والشجاعة والقدرة على اتخاذ القرار»، حسبما قال.
وقال «غندور» في حوار مع صحيفة «الصحافة» على موقعها الإلكتروني، نشرته الخميس، إن القرار النهائي بشأن خلافة البشير يعود إلى المؤتمر العام للحزب والذي سيلتزمبه «البشير».
واستبعد اختيار بديل من الشخصيات المقربة من الرئيس، مشيرا الى أن «هناك قيادات كثيرة قريبة جدا إلى قلبه، وتحظى بتقديره واحترامه، ولكن هذا قطعا لن يكون له تأثير على قرار المؤتمر الوطني في اختياره لخليفة الرئيس ».
كان «البشير» أكد في تصريحات نشرتها صحيفة «الشرق» القطرية، الأربعاء، تمسكه بعدم الترشح في الانتخابات القادمة لرئاسة السودان، وكشف أن هناك مداولات تجري داخل حزبه «المؤتمر الوطني» لكيفية تقديم مرشحهم في انتخابات الرئاسة التي ستجري بعد عامين.