قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، الجمعة، إن واشنطن تدين استهداف بعض الطوائف في ليبيا بسبب الدين.
أخبار متعلقة
وحول سؤال بشأن القبض على 50 مصريا في ليبا ووفاة أحدهم على خلفية محاولة «التبشير بالمسيحية» في ليبيا، أشارت «نولاند»، خلال المؤتمر الصحفي للوزارة، إلى أنه «تمت إثارة هذا الموضوع بقوة مع رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، خلال زيارته الأخيرة لواشنطن في إطار نطاق أوسع، بشأن احترام حقوق الانسان».
وأوضحت «نولاند» أن «احترام حقوق الانسان والعدالة يمثل جزء لا يتجزأ من نوع الديمقراطية التي تحتاج ليبيا إلى بنائها، وهي ديمقراطية تستند إلى دستور قوي يحمي حقوق الجميع، ويسمح بحرية التعبير والتظاهر السلمي، حتى لا يتم اللجوء إلى هذا النوع من العنف».
وأضافت: «تم توجيه رسائل قوية بشأن أهمية تطبيق الإجراءات القضائية المناسبة ضد مرتكبي العنف وتقديمهم للعدالة في ليبيا».
كانت الكنيسة القبطية المصرية في مدينة بنغازي الليبية، تعرضت، الخميس، لاعتداء من قبل مجهولين، دون أن يسفر الهجوم عن أي إصابات، وأدانت وزارة الخارجية الاعتداء على الكنيسة القبطية في بنغازي، وهو الاعتداء الثاني عليها، والاعتداء الثالث على كنيسة مصرية في ليبيا، حيث سبق أن تعرضت الكنيسة المصرية في مصراتة لاعتداء في الفترة السابقة.
يذكر أن الأقباط الأرثوذوكس هم أكبر جماعة مسيحية في ليبيا، حيث يزيد عددهم على 300 ألف شخص.
