x

منتخبنا تأهب لمواجهة الجزائر

الأربعاء 18-11-2009 16:16 | كتب: محيي وردة, هشام أبو حديد |

بروح النصر وعزيمة الأبطال، يلتقى المنتخب الوطنى فى السابعة مساء اليوم «الأربعاء» مع نظيره الجزائرى على أرض ملعب استاد أم درمان بالعاصمة السودانية الخرطوم فى المباراة الفاصلة لتحديد المتأهل إلى كأس العالم بعدما تساوى الفريقان فى رصيد النقاط والأهداف.

ويدخل المنتخب الوطنى المباراة، ولا بديل أمامه إلا الفوز بأى عدد من الأهداف لضمان انتزاع بطاقة التأهل.

ويسعى الجهاز الفنى لحسم اللقاء مبكرًا بإحراز هدف يربك الحسابات، ويمنح اللاعبين جرعة من الثقة من خلال خطة هجومية تعتمد على حسن الانتشار بطول الملعب، وفرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب فى الجزائر مع تنويع اللعب على الأجناب ومن العمق.

يخطط الجهاز الفنى لاستغلال الحالة الفنية والمعنوية العالية للاعبين بعد الفوز فى المباراة الأخيرة بهدفين، وحفاظ الفريق على فرصته فى التأهل، فضلاً عن اكتمال صفوف الفريق بعودة وائل جمعة بعد انتهاء إيقافه وحسنى عبدربه بعد عودته من الإصابة بعكس الفريق المنافس الذى يعانى غياب عدد من أبرز نجومه منهم خالد لاموشيه والواناس جواوى، حارس المرمى للإنذار الثانى وعدم وضوح الرؤية بالنسبة للثلاثى كريم مطمور ورفيق حليش وعنتر يحيى.

وينتظر أن يجرى الجهاز عدة تعديلات على تشكيلة المباراة الأخيرة بالدفع بالثنائى العائد على حساب أحمد المحمدى ومحمد حمص مع إعادة أحمد فتحى لمركز الظهير الأيمن، فضلاً عن استغلال الحالة الفنية والمعنوية لعماد متعب فى الدفع به على حساب محمد زيدان، خصوصًا أن المدير الفنى يرغب فى استغلال كل أوراقه الهجومية لحسم الموقعة.

 وينتظر أن يمثل المنتخب عصام الحضرى وهانى سعيد وعبدالظاهر السقا ووائل جمعة وسيد معوض وأحمد فتحى وحسنى عبدربه وأحمد حسن ومحمد أبوتريكة وعمرو زكى وعماد متعب، ويحتفظ الجهاز الفنى بالثلاثى محمد بركات ومحمد زيدان وأحمد عيد عبدالملك كأوراق هجومية للدفع بها وفقًا لظروف المباراة.

ويرغب شحاتة فى استغلال التفاهم بين الثلاثى زيدان ومتعب وأبوتريكة فى خلخلة الدفاع الجزائرى، واستغلال المساحات بين عنتر يحيى أو عبدالقادر العيفاوى ومجيد بوقرة، خصوصًا أن التفاهم بينهم غائب لقلة مشاركتهم سويًا مع استغلال تفوق سيد معوض فى الجبهة اليسرى.

وسيقوم حسنى عبدربه بالدور الذى لعبه أحمد فتحى فى المباراة الأخيرة برقابة كريم زيانى أخطر لاعبى المنتخب الجزائرى، على أن يتولى وائل جمعة مهمة القبض على عبدالقادر غزال، مهاجم سيينا الإيطالى فى حالة تأكد غياب رفيق الصايفى الذى خرج فى المباراة السابقة بعد شعوره بآلام.

وكان المنتخب الوطنى قد غادر إلى السودان الأحد الماضى، ورفض حسن شحاتة فور الوصول منح اللاعبين راحة، وأصر على أداء مران خفيف للاعبين الذين شاركوا فى لقاء السبت وأدى الفريق مرانه الرئيسى أمس على استاد أم درمان، ووضح منه ارتفاع الروح المعنوية للاعبين ورغبتهم فى إنهاء اللقاء لصالحهم.

وطالب حسن شحاتة، المدير الفنى، اللاعبين خلال المحاضرات الأخيرة بضرورة الهدوء والتعامل مع المباراة بحذر شديد خوفًا من استفزازات المنتخب الجزائرى. وأكد أن المباراة ستكون أسهل من لقاء القاهرة وأن الجزائريين سيخوضون اللقاء تحت ضغط رهيب لتضاؤل فرصتهم فى التأهل وارتفاع اسهم المنتخب الوطنى.

وطالب شحاتة، اللاعبين بالتركيز الشديد، واستغلال كل الفرص المتاحة للتسجيل، خصوصًا أن مثل هذه المباريات تنتهى بفارق أهداف قليل وتوقع أن يلعب المنتخب الجزائرى المباراة بتكتيك دفاعى فى البداية لإرهاق لاعبينا.

على الجانب الآخر، يدخل الفريق الجزائرى اللقاء بهدف الفوز لضرب عدة عصافير بحجر واحد، أولها وأغلاها التأهل إلى كأس العالم، ويسعى رابح سعدان، المدير الفنى للعب بطريقة دفاعية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة لإرباك حسابات المنتخب الوطنى وينتظر أن يلعب المنتخب الجزائرى بتشكيل جديد عن الذى خاض به المباراة الأخيرة، حيث يلعب عبدالقادر العيفاوى على حساب عنتر يحيى وياسين بزاز بدلاً من كريم مطمور، فيما يجد الجهاز الفنى صعوبة فى تحديد بديل خالد لاموشيه الموقوف.

وكان الفريق الجزائرى قد وصل السودان عصر الأحد، وأدى مرانه الأول على استاد الخرطوم ثم تدرب الاثنين على استاد المريخ بأم درمان.

وأكد رابح سعدان، المدير الفنى صعوبة المواجهة، وقال: إن المنتخب المصرى فريق قوى ولديه طموح التأهل للمونديال، ولكننا لن نفوت الفرصة لأننا الأحق بتذكرة كأس العالم. وتمنى أن تخرج المباراة فى جو من الود، وأن يلتزم جمهور البلدين بالتشجيع المثالى، ووعد بألا يتكرر ما حدث فى القاهرة، مرجعًا الهزيمة إلى إصابة الثنائى عنتر يحيى ورفيق حليش واستكمالهما اللقاء وهما مصابين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية