عززت سلطات العاصمة السودانية «الخرطوم» من إجراءاتها الأمنية استعداداً للمباراة الحاسمة بين المنتخب المصري ونظيره الجزائري المقررة غداً الأربعاء في استاد المريخ لتحديد الفريق الذي سيصعد إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 بجنوب أفريقيا.
وقال والي الخرطوم «عبد الرحمن الخضر»، "لقد وضعنا قواتنا الأمنية في أعلى درجات الاستعداد"، وأضاف أن 15 ألف شرطي سيكونون على أهبة الاستعداد للتدخل في حال وقوع أي أحداث قبل أو أثناء أو بعد المباراة.
وأكد أن الملعب الذي ستقام عليه المباراة يسع 41 ألف متفرج، لكن السلطات ستسمح بحضور 35 ألف متفرج فقط لأسباب أمنية ، وسيتم تخصيص تسعة ألاف مكان في الأستاد لمشجعي كل من البلدين أي 18 ألف مقعد.
وتوقع المسئول السوداني أن يكون هناك عجز في عدد غرف الفنادق في الخرطوم وهي مدينة غير معتادة على هذا النوع من اللقاءات الدولية.
لكنه قال أن المشجعين الذين سيصلون يوم المباراة نفسه سينامون في مكانين مختلفين أحدهما مخصص للجزائريين والأخر للمصريين.
أخبار متعلقة
