صعد حزب النور هجومه على مؤسسة الرئاسة والحكومة، بسبب عدم حضور الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا مع قيادات من حزب النور والقوى السياسية ببورسعيد لبحث الأزمة التي تمر بها المحافظة، وإيجاد حلول لها، متهمين الرئاسة بأنها تتربص لأي مبادرة يطرحها الحزب لحل الأزمة.
وطالب «النور» بإقالة حكومة هشام قنديل لعجزها عن حل الأزمات في بورسعيد وباقي المحافظات، معتبرين أن عدم حضور قنديل أو الرئيس مرسي لبورسعيد حتى الآن يعد تحقيرا واستهانة بهم.
وقال محمود حجازي، أمين حزب النور ببورسعيد، في تصريحات صحفية، إنه: «كان من المقرر عقد اجتماع موسع مع مجلس الوزراء بطلب من حزب النور، وبحضور عدد من القوى السياسية، منها حزبا الوسط والوفد لبحث تداعيات الأحداث الأخيرة في بورسعيد، وإيجاد حلول فاعلة للاحتقان في بورسعيد، الذي ينذر بحرب أهلية»، لافتا إلى أن الرئاسة أبلغتنا في الأوقات الأخيرة بحضور ياسر علي، رئيس مركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، كممثل عن مجلس الوزراء والرئاسة فقط، معتبرا هذا ازدراء وتحقيرا لبورسعيد.
وأضاف «حجازي» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن الرئاسة تتربص بأي مبادرة من حزب النور لإفشالها وتحجيمها في حلولها، لافتا إلى حتمية عمل مؤسسات الدولة لأجل إعلاء مصلحة الوطن وليس لفصيل سياسي واحد.