يستقبل الرئيس محمد مرسي بقصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة، الخميس، وفدًا من أهالي الشهداء الذين سقطوا في بورسعيد، في أعقاب صدور الحكم بإعدام 21 متهما في قضية مذبحة استاد النادي المصري يوم 26 يناير الماضي، لبحث مساواتهم بشهداء الثورة.
وقال الكابتن أسامة خليل، لاعب منتخب مصر الأسبق، إنه بناء على مبادرة أطلقها منذ فترة كسفير للنوايا الحسنة، وأحد أبناء بورسعيد، تم التنسيق بين رئاسة الجمهورية وأهالي ضحايا أحداث 26 يناير، لعقد لقاء مع الرئيس لتحقيق مطالبهم.
وأضاف أنه بعد صدور الحكم في قضية استاد بورسعيد في يناير الماضي، سقط 38 شهيدا في الأحداث إضافة إلى 2 من أفراد الشرطة، مشيرا إلى أنه بالتنسيق مع ممثلي أهالي الضحايا لمعرفة مطالبهم، اتفقوا على مطلب واحد وهو اعتبار أبنائهم من شهداء الثورة، أسوة بضحايا ألتراس أهلاوي، وشهداء ثورة 25 يناير.
وأوضح «خليل» أن اللقاء مع الرئيس سيحضره ممثل واحد عن كل أسرة من أسر الشهداء، إضافة إلى أحمد عبد الله، محافظ بورسعيد، واللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، والدكتور عماد عبد الجليل، رئيس جامعة بورسعيد، وعدد من القيادات الشعبية في المحافظة، الذين تم التحضير للقاء بالتنسيق معهم.
ولفت إلى أنه للتحضير لهذا اللقاء عقد لقاء مطول استمر لمدة 4 ساعات في رئاسة الجمهورية حضره الدكتور عماد حسين، مستشار الرئيس لشؤون الأمن المجتمعي، والمهندس أيمن هدد، والدكتور عمر عبد الغني، من مكتب رئيس الجمهورية، وتم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية وعدالة مطالب أهالي الضحايا.