قال الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية لشؤون التواصل المجتمعي، إن الرئيس محمد مرسي وافق على معاملة ضحايا أحداث مجزرة بورسعيد الثانية كشهداء الثورة، موضحًا أن الموافقة لا تشمل من يثبت تورطهم المشاركة في أعمال العنف والجرائم الجنائية من اقتحام سجون وغيرها.
وأشار «عبد الغفور»، في تصريحات لقناة «الجزيرة مباشر مصر»، الخميس، إلى أن الرئيس وافق على صرف التعويضات اللازمة لأسر الشهداء، ومعاشات ثابتة، مضيفًا أنه تتم مناقشة تشكيل لجنة من ألتراس أهلاوي ومصراوي لمتابعة القضية.
وفي سياق مختلف، أوضح «عبد الغفور» أن الرئيس مرسي وافق على إنشاء لجان شعبية من الأحزاب السياسية، لضمان نزاهة الانتخابات البرلمانية المقبلة، ولضمان عدم تدخل أجهزة الدولة في العملية الانتخابية.
ويستقبل الرئيس محمد مرسي بقصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة، الخميس، وفدًا من أهالي الشهداء الذين سقطوا في بورسعيد، في أعقاب صدور الحكم بإعدام 21 متهمًا في قضية مذبحة استاد النادي المصري يوم 26 يناير الماضي، لبحث مساواتهم بشهداء الثورة.