x

مشايخ سيناء يطالبون بضم 30 كيلومترا من محافظات القناة.. وخبراء: دعوة للانفصال

الأربعاء 13-03-2013 20:16 | كتب: رشا الطهطاوي |

طالب الشيخ عيسى الخرافين، من مشايخ محافظة شمال سيناء، عضو مجلس الشعب السابق، بضم 30 كيلومتراً من محافظات القناة إلى شمال سيناء، وقال: «الرئيس الراحل أنور السادات ظلم المحافظة باقتطاع جزء من حدودها الإدارية، وهو ما فصلها عن باقى المحافظات».

وأكد «الخرافين»، خلال اجتماع موسع لمشايخ القبائل مع اللواء سيد حرحور، محافظ شمال سيناء، مساء أمس الأول، أن «السادات» اتخذ قراراً بعد حرب 1973، بإعادة ترسيم الحدود بين شمال سيناء ومحافظات القناة، وضم 30 كم إلى الثانية، ما ظلم أبناء سيناء فيما يخص اهتمام المسؤولين أو فى فرص العمل، مشيراً إلى أن وجود حدود سيناء على القناة مباشرة كان سيخلق مجتمعاً مغايراً وفرصاً للتنمية والقضاء على أى عناصر متطرفة موجودة، حيث إنها كانت ستصبح مكاناً تجارياً فى المقام الأول.

وقال فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن إعادة ترسيم الحدود إدارياً لتطل سيناء على مدن القناة مباشرة - سوف تقوم بتهدئة الأوضاع فيها، لافتاً إلى أن الرئيس محمد مرسى خصص نحو 500 مليون جنيه من واردات قناة السويس لمحافظات القناة، ولم يتذكر سيناء رغم أنها فى الأساس لها الحق فى تلك الإيرادات، لافتاً إلى أن المحافظ وعدهم برفع هذه المطالب إلى رئاسة الجمهورية لبحثها.

من جانبه، اعتبر طلعت أبومسلم، الخبير العسكرى، طلب إعادة ترسيم الحدود نوعاً من «دعوات الانفصال»، وقال: «السادات اتخذ القرار بعد توقيع معاهدة السلام حتى تكون مدن القناة شرق وغرب القناة، ولا تكون فى الغرب فقط، ولا يكون هناك فصل بين سيناء وباقى المحافظات»، مؤكداً أن مثل تلك المطالب تخلق حالة من «البلبلة»، وأضاف: «طلب إعادة ترسيم الحدود الإدارية كأنه يعتبر أن أهالى سيناء مختلفون عن مواطنى الإسماعيلية أو بورسعيد، فى حين أن قرار السادات كان حكيماً للحفاظ على وحدة نسيج الشعب».

وفى سياق متصل، اتفق مشايخ سيناء خلال اجتماعهم، على تحويل سباق الهجن العربية فى سيناء المزمع عقده السبت المقبل، إلى وقفة احتجاجية لعرض مطالبهم استغلالاً لوجود المحافظ وعدد من قيادات المحافظة والقيادات الأمنية، وأهمها حظر التملك وتخصيص جزء من واردات القناة لسيناء، بالإضافة إلى إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، مشددين على أن الطلب الأخير إذا لم يتم تنفيذه، فسوف يمنع دخول أى صندوق انتخابى إلى المحافظة، ووقف أى انتخابات تجرى فى المستقبل، على حد تهديدهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية