x

شيوخ سيناء وممثلو القوى السياسية يطالبون بالتنمية وإسقاط الأحكام الغيابية

الأحد 21-08-2011 19:37 | كتب: أحمد أبو دراع, صلاح البلك |
تصوير : تحسين بكر

طالب عدد من شيوخ ووجهاء القبائل بشمال سيناء وممثلى القوى السياسية بالمحافظة، بإسقاط جميع الأحكام الغيابية عن أبناء سيناء، واتخاذ خطوات من أجل تنمية المحافظة وإعادة الأمن والاستقرار إليها.

وأشادوا خلال لقاء جمعهم، السبت، مع ممثلين عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالإجراءات التى اتخذتها القوات المسلحة للحفاظ على الأمن بالمحافظة واحتواء التوتر الأخير بها.

وتحدث خلال اللقاء عدد من شيوخ القبائل منهم عبدالله جهامة، من الترابين، رئيس جمعية مجاهدى سيناء، وسليمان عرادة سواركة عضو مجلس شعب سابق وعواد أبو شيخة، من الرميلات، والشيخ محمد صالح البياضى، مؤكدين على التلاحم مع القوات المسلحة لدرء أى عدوان. وقال عدد منهم: «سنحمى حدود مصر الشرقية لآخر قطرة من دمائنا، ونعاهد الجيش أن نكون معه يداً بيد، مشيرين الى أنهم يعتبرون أنفسهم جنوداً فى القوات المسلحة».

تحدث حاتم البلك، أمين حزب الكرامة بالمحافظة ومحمد البيك متحدثا باسم ائتلاف شباب الثورة بالمحافظة وأمين القصاص، أمين حزب الوفد وناهض الأزعر أمين حزب الوسط بشمال سيناء وعبدالرحمن الشوربجى، عضو الهيئة العليا فى حزب الحرية والعدالة، وطالبوا بضبط الأمن باعتباره أهم مطالب أبناء سيناء، وكذلك إنشاء مشاريع تنموية بالمحافظة، وأكدوا دعمهم لجهود القوات المسلحة فى القضاء على بؤر العنف والتطرف.

وطالبت أحلام الأسمر، إحدى الناشطات الاجتماعيات، وسلوى الهرش، أمينة المرأة فى الحزب الوطنى المنحل سابقا، بالنهوض بالتنمية وتحقيق الأمن للمواطن والوطن والتفاف الجميع حول تلك الأهداف.

كان اللقاء بدأ بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء ثورة 25 يناير، وشهداء العدوان الإسرائيلى الأخير على الحدود المصرية، تقدم اللواء أركان حرب إبراهيم محمد نصوحى، عضو المجلس العسكرى الأعلى، رئيس لجنة سيناء المشكلة من قبل المجلس، بالعزاء لأسر ضحايا الأحداث الأخيرة، وكذلك وجه التحية لشباب سيناء الذين شاركوا فى الثورة وأسهموا فى كتابة تاريخ مصر الجديد.

وقال إن اللقاء يأتى لحرص المجلس الأعلى للقوات المسلحة على التواصل مع أبناء سيناء كواجب وطنى يهدف للحفاظ على الأمن القومى وتقدير جهودهم فى الحروب السابقة ودورهم فى مساندة ومعاونة القوات المسلحة فى تأمين الأرض ضد التهديدات الخارجية.

وأكد أن هناك تكليفات للحكومة خاصة بالتنمية وإقرار الملكية وتيسير إجراءات دخول أبناء سيناء فى الكليات بأنواعها المدنية والعسكرية وتوفير فرص عمل، على أن تهتم الحكومة بدمج سيناء فى المنظومة الاقتصادية وجذب فرص الاستثمار.

ووجه اللواء أركان حرب محمد فريد حجازى، قائد الجيش الثانى الميدانى، الشكر إلى المشير محمد حسين طنطاوى القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس العسكرى على تشكيل لجنة لدراسة جميع ما يطلبه أبناء شمال سيناء وحلها فورا.

وتحدث اللواء على حفظى، محافظ شمال سيناء السابق، وحيا بطولات أبناء المحافظة خاصة منطقة الوسط مذكرا بملحمة الفداء والبطولة فى 8 يونيو حيث اختلطت دماء أبناء سيناء والجيش المتمركز حول مواقعهم.

وأشار إلى ما تم اتخاذه من إجراءات فى الملف الأمنى لإعادة التهدئة للمحافظة، وجاء فيه إنهاء 31 حكماً جنائياً وإنهاء 139 حكما غيابيا، ما تم إنهاء إجراءاته بشكل نهائى 120 حكما وباق 19 لاتزال إجراءات إنهاء الأحكام فيها إلغاء ملف يضم 300 شخص من المتخلفين عن التجنيد من أبناء شمال سيناء بدون دفع أى غرامات.

وحذر اللواء شوقى رشوان، رئيس فرع الخدمة السرية بالمخابرات العامة، من أن «سيناء مستهدفة خاصة من البوابة الشرقية ونطلب من أبنائها مساندة القوات المسلحة لنقف صفا واحدا لدعم الشرطة لعودة الأمن والاستقرار بالمحافظة»، مشيراً إلى أن أبناء سيناء شرفاء مصر وأن 650 مجاهدا من قوام جمعية مجاهدى سيناء البالغ عددهم 750 هم من أبناء سيناء.

وقال اللواء أحمد جمال، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، أحد أعضاء اللجنة المشكلة من قبل المجلس العسكرى لدراسة الوضع فى سيناء: أطلب من الجهات الإسلامية المتشددة فى سيناء العودة إلى طريق الإسلام الصحيح الذى دعا إليه الرسول صلى الله عليه وسلم بالعودة إلى الدين الإسلامى المتسامح، وأرجو منهم مراجعة مفاهيمهم الدينية مرة أخرى فديننا الإسلامى دين التسامح. كما قام العديد من الجماعات الأخرى ودعاهم للتناظر مع تلك الجماعات.

وأشار إلى أن ما تم تنفيذه فى العريش من هجمات تصب فى مصلحة جهات خارجية تضلل الداخل باسم الدين، وقال: «يجب أن نكون صفا واحدا وفى خندق واحد لحماية البلد وتعهد بتطبيق القانون بعدالة مع مراعاة القبلية فى سيناء».

وسرد اللواء عبدالله طارق، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ما تم وجار تنفيذه على أرض شمال سيناء بإسهام القوات المسلحة، وتحدث عن إنشاء القوات المسلحة أكثر من 15 مشروعاً فى المحافظة مثل مصنع الأسمنت الذى وفر 650 فرصة عمل لأبناء المحافظة، ومحطات تحلية مياه وآبار، نقطة إسعاف بالوظة، معسكرات شبابية، معسكر شباب العريش.

وأشار اللواء حسن يوسف، قائد قوات حرس الحدود، إلى موافقة القوات المسلحة على إنشاء نقطة سروح «منطقة صيد» بمنطقة رمانة بمساحة 40000 مترمربع وموافقة القوات المسلحة على إنشاء ميناء للصيد البحرى غرب ميناء العريش وموافقة القوات المسلحة على إنشاء مصيف سياحى برفح والشيخ زويد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية