قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، رئيس حزب الراية المُرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، إنه يُعارض الرئيس مرسي أكثر من الليبراليين.
ووصف دعوات مطالبة القوات المسلحة بالنزول للشارع وتولي الحكم بدلاً من الرئيس مرسي بـ«الجريمة».
وقال «أبو إسماعيل» في حوار لبرنامج «آخر النهار» على قناة «النهار»، مساء الثلاثاء: «أنا مُعارض للرئيس مرسي، أكثر من اليساريين والليبراليين، وقلق من سياساته، ولا أدخر وسعاً في معارضته والنصح له»، مضيفاً: «كذلك أنا ضد سياسات جماعة الإخوان المسلمين منذ 28 يناير 2011 جمعة الغضب».
وأضاف: «عارضنا الدستور وما زلنا نُعارض السياسات الاقتصادية المخيفة، ولم أتوقف عن التنديد بأي خطأ من الناحية السياسية والقانونية يرتكبه الرئيس مرسي».
ووصف «أبو إسماعيل» دعوات مطالبة القوات المسلحة بالنزول للشارع بـ«الجريمة، والانقلاب على الدستور»، مضيفاً: «لو الجيش نزل للشارع، الشعب المصري مش هيسمح وهننزل الشارع، مينفعش وإحنا عايشين يبقى الشعب مُهان قدام اليهود والإنجليز والفرنسيين، ولا عشنا ولا كنا يحصل انقلاب وإحنا عايشين».
وأكد «أبو إسماعيل» أنه ضد من يقولون «أخونة الدولة»، مضيفاً: «الفصائل السياسية الحالية لا تُعطي الرئيس مرسي فرصة».
كما وصف حازم أبو إسماعيل اعتصام أنصاره أمام مدينة الإنتاج الإعلامي بـ«أرقى اعتصام شهدته مصر، ولم يكن فيه حصار ولا منع لأي شخص».
وأضاف: «الاعتصام كان عبارة عن موقف سياسي للإعلان عن وجود ناس بيرفضوا ما يحدث على الساحة السياسية، وهو موقف سياسي جيد، ولم نمنع أحدا ولم نصب أحدا، لمدة 5 أيام، وانصرفنا بعد أن أوصلنا رسالتنا للجميع».