حمّل أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، جبهة الإنقاذ الوطني، مسؤولية أحداث العنف التي تشهدها بورسعيد، عقب قرار هيئة محكمة جنايات بورسعيد، السبت، بإحالة أوراق 21 متهمًا إلى فضيلة المفتي، باستغلال غضب أهالي بورسعيد، لإسقاط شرعية الرئيس محمد مرسي.
كان الدكتور عبد الرحمن فرح، مدير مستشفيات بورسعيد، أعلن أن إجمالي عدد الوفيات في الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة بلغ 26 حالة وفاة، إضافة إلى 277 مصابًا.
وقال يحيى الشربيني، منسق حركة «ثوار مسلمون»، التابعة لحازم صلاح أبو إسماعيل، إن «التيار الشعبي وجبهة الإنقاذ الوطني هما المسؤولان عما يحدث في بورسعيد، نتيجة الشحن المتواصل لاستغلال الرد الطبيعي لغضب البورسعيدية في أهداف سياسية ضد الشرعية المنتخبة».
وأضاف أن «(حازمون) حينما شاركت في وقفة «ألتراس أهلاوي» أمام ناديهم للمطالبة بالقصاص، وجدنا التيار الشعبي يقوم وسط فرحة الألتراس بالأحكام القضاء يرفعون شعارات بأنها غير نهائية وغير كافية»، وحين واجهنا التيار الشعبي بأنهم متضامنون مع أهالي المتهمين أمام سجن بورسعيد تراجعوا وانسحبوا.
وأوضح «الشربيني» أن «الحركة ستضغط مع أجل تقديم الجناة المحرضين، وعلى رأسهم رموز النظام السابق وضباط الشرطة ومحاسبة قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إضافة إلى مطالبة القوات الأمنية بالضرب بيد من حديد على أحداث العنف في بورسعيد، والقبض على المحرضين من القوى السياسية».