قام النادي الأهلي بفتح أبواب استاد مختار التتش، أمام الجماهير وأعضاء «رابطة ألتراس أهلاوي» للاحتفال، عقب الحكم في قضية «مجزرة بورسعيد»، بإحالة 21 من المتهمين إلى فضيلة مفتي الجمهورية.
ودخلت الجماهير التي تخطى عددها 5 آلاف مشجع إلى مدرجات استاد مختار التتش، وواصلوا احتفالاتهم بإطلاق الشماريخ والألعاب النارية، وتعالت هتافاتهم ضد بورسعيد، وضد وزارة الداخلية، وكان من بين هذه الهتافات «حي حي دور الداخلية جاي».
كما طالب أعضاء رابطة ألتراس أهلاوي، بإعدام المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام السابق للقوات المسلحة، ومحاكمة المجلس العسكري بالكامل، والذي كان يتولى مسؤولية إدارة البلاد، حينما وقت أحداث مجزرة بورسعيد.