قالت مصادر رفيعة المستوى إن رئاسة الجمهورية تعتزم توجيه دعوة قريبا إلى عدد من رموز القوى السياسية، لحضور جلسات حوار وطنى جديدة، لمناقشة القضايا المطروحة على الساحة، والبحث عن حلول للخروج من الأزمة الحالية.
وأضافت المصادر أن «الجلسة المقبلة ستناقش عدة قضايا، من بينها اقتراح عدد من قيادات الأحزاب تشكيل حكومة ائتلاف وطنى، والرئاسة مستعدة لتغيير حكومة الدكتور هشام قنديل بالتوافق الوطنى بين القوى السياسية».
من جانبه، قال علاء الحديدى، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن «الحكومة ليست ورقة مطروحة للمناقشات فى إطار مفاوضات تغييرها أو تعديلها، وكل ما يطرح فى هذا السياق من قبيل التكهنات، وحكومة قنديل مستمرة فى أداء عملها، والرئاسة تقدر جهودها، وداعم أساسى لها».
يأتى ذلك فى الوقت الذى كشف فيه عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، القيادى بجبهة الإنقاذ، عن وجود اتصالات بين الأحزاب داخل وخارج الجبهة بشأن القضايا الملحة حالياً، ومن بينها تشكيل حكومة ائتلاف وطنى.