«وزير المالية»: الحكومة رفضت قرض «النقد» السريع وبدأنا تنفيذ الإصلاح

قال الدكتور المرسي حجازي، وزير المالية، إن الحكومة رفضت العرض المقدم من صندوق النقد الدولي، للحصول على القرض العاجل والسريع بقيمة 750 مليون دولار.

وأضاف أن الحكومة لن تنتظر قرض صندوق النقد الدولي، مشيرا إلى البدء في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، لكنه لم ينف رفض الصندوق البرنامج، وقال: «بدأنا في البرنامج وواثقون من النجاح».

ورفض الوزير كشف طبيعة التعديلات التي تم إدخالها على البرنامج، ومدى موافقة مجلس الشورى عليه، مشيرا إلى أن العجز الكلي بالموازنة سيتراوح بين 10 و11%، مع نهاية العام المالي الحالي 2012/ 2013، والفجوة التمويلية تصل إلى 19.5 مليار دولار، وهي قابلة للانخفاض في حالة العودة إلى التشغيل والإنتاج، ورفض الاعتصامات والمظاهرات.

وقال «حجازي»: «بدأنا الإصلاح لتقليل الفجوة التمويلة، ولن ننتظر قرض صندوق النقد الدولي، سواء السريع أو العاجل أو غيره»، مؤكدا أن أزمة السولار ليست مشكلة تمويلية، خاصة أننا زودنا موازنة السلع البترولية بنحو 7 مليارات جنيه.

وردا على سؤال لـ«المصري اليوم»، حول أخونة وزارة المالية، قال الوزير لابد أن نتوقف عن ترديد هذه الشعارات، والعبرة بالنتائج، ولا يجب أن نقسم الناس على أساس عرقي أو طائفي.

وقال وزير المالية إن قطر قامت بواجبها في المساعدات المالية لمصر، حيث قدمت 5 مليارات دولار للحكومة، لكنه لم يذكر تفاصيل حول المساعدات الأمريكية والعربية الأخرى.

كان وزير المالية عقد مؤتمرا صحفيا، الثلاثاء، استعرض فيه قائمة بالمشاريع المعروضة ضمن خطة العامين الحالي والمقبل، وفور انتهائه من سرد المعلومات من الورقة المعدة لذلك، سارع بمغادرة المؤتمر هربا من الصحفيين، ورفض الإجابة عن أي أسئلة خارج إطار المؤتمر، إلا أن الصحفيين قاموا بمطاردته إلى أن حصلوا منه على تصريحات.