عقد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الإثنين، اجتماعًا مع ضباط بقطاع الأمن المركزي بمقر رئاسة القوات بالدراسة، حضره اللواء أشرف عبد الله، مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزي، واللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد الوزير للإعلام والعلاقات، بهدف تخفيف الاحتقان والإضرابات الجزئية، التي وصفها الوزير بـ«الشأن الداخلي».
وقال مصدر أمني لـ«المصري اليوم» إن قطاع الأمن المركزي اختار عددا من الضباط من مختلف الرتب لحضور الاجتماع، غير الضباط الذين تحدثوا عن مشاكل الأمن المركزي مع الدكتور هشام قنديل، واصفهم بأنهم «مثيرو المشاكل وتصدير الأزمات»، داخل القطاع.
وتحدث الضباط خلال الاجتماع عن تسليح الأمن المركزي، والهجوم الذي يتعرض له القطاع، وخطط تأمين المنشآت الحيوية، مطالبين بضرورة إبعادهم عن تأمين مقار جماعة الإخوان المسلمين.