توافد المئات من «ألتراس أهلاوي»، صباح السبت، إلى مقر النادي الأهلي بالجزيرة، انتظارًا لجلسة النطق بالحكم على متهمي « مجزرة بورسعيد»، والتي أسفرت عن مقتل حوالي 72 شخصًا وإصابة 254 آخرين، خلال أحداث العنف التي شهدتها إحدى مباريات كرة القدم بين ناديي الأهلي والمصري البورسعيدي مطلع فبراير 2012.
وبدأت محكمة جنايات بورسعيد جلسة النطق بالحكم على المتهمين في قضية «مجزرة بورسعيد»، صباح السبت، في انتظار دخول هيئة المحكمة للقاعة، وغاب عن حضور الجلسة المتهمون لدواع أمنية، حسبما قال مصدر أمني لـ«المصري اليوم»، فيما حضر عدد محدود من دفاع المتهمين والمدعين بالحق المدني، فيما شددت قوات الأمن من تواجدها أمام مقر انعقاد المحكمة بأكاديمية الشرطة.
وأصدرت المحكمة بإجماع آراء أعضائها حكما تمهيديا بجلستها السابقة في 26 يناير الماضي بإحالة أوراق 21 متهما، من أصل 73 متهما في القضية، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لاستطلاع رأيه الشرعي في شأن إصدار حكم بإعدامهم، إلا أن رأي المفتي لم يصل للمحكمة حتى الخميس الماضي، الأمر الذي ربما يؤدي إلى مد أمد النطق بالحكم.