قالت مصادر مطلعة بدار الإفتاء إن سبب عدم تصديق مفتي الجمهورية على حكم إحالة أوراق 21 متهمًا في قضية مجزرة بورسعيد إليه، يرجع إلى انشغال المفتي السابق الدكتور علي جمعة، في عملية اختيار المفتي الجديد وعدم اتساع الوقت لدراسة جميع أوراق وملفات القضية.
وأوضحت المصادر أنه حينما تم اختيار الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية الجديد، لشغل المنصب، فإن قرار الرئيس محمد مرسي نص على أن يتسلم مهامه اعتبارًا من 4 مارس، مشيرة إلى أن هذا الوقت لم يكن كافيًا لدراسة أوراق وملفات قضية حساسة وتهم الرأي العام المصري.
كانت محكمة جنايات بورسعيد قد أصدرت حكمها في أحداث استاد النادي المصري بإحالة أوراق 21 متهما إلى مفتي الجمهورية، وحجزت القضية للحكم، السبت.