سيناريوهات حكم «مجزرة بورسعيد» ما بين الهدوء واشتعال النيران بالمحافظة

توقع عدد من النشطاء السياسيين في بورسعيد أن تسير الأمور وفقًا لسيناريوهين، تم الإعداد لهما استعدادًا لحكم المحكمة، السبت، في قضية «مجزرة بورسعيد».

جاء السيناريو الأول وهو براءة مجموعة كبيرة من المتهمين، وأحكام خفيفة تتراوح بين سنة وخمس للمدانين، وفي هذه الحالة ستهدأ الأمور تماماً وستغدو المدينة الباسلة هادئة ترتدي ثوب البراءة، وتفتح ذراعيها وتمد يدها للخير، وتفتح صفحة جديدة للمصالحة لصالح مصر والوطن الكبير، وإلغاء فكرة الانفصال، طالما لم يتم تسييس الأحكام، حسب تصورهم.

السيناريو الثاني، إذا صدرت أحكام جدية بالإعدام، إضافة إلى من صدر قرار بإحالتهم إلى مفتى الجمهوية، وهو السيناريو الأخطر، حيث يتوقع البعض إشعال النيران في مناطق حيوية، وهناك احتمال بقطع قضبان السكة الحديد خارج منطقة الرسوة وإغلاق المدينة تماماً.

في الإسماعيلية، أكد مصدر أمني بمديرية الأمن وصول 39 متهماً في قضية «مجزرة بورسعيد» لسجن الترحيلات بالمستقبل، في الساعات الأولى من، فجر الخميس، قادمين من سجن وادي النطرون وسط حراسة أمنية مشددة، للانتظار بداخله حتى موعد النطق بالحكم في القضية، السبت، وبعدها يعاد ترحيلهم لسجن بورسعيد من جديد.

وأنهت قيادات الجيش الثاني الميداني ومديرية أمن الإسماعيلية جميع إجراءات تأمين سجن المستقبل، كما تم تمشيط المنطقة التي يقع في حدودها السجن، وعمل كردونات أمنية أيضاً بالقرب منه، ومنع الوصول إليه تحسباً لأي ظروف تحدث.