قال مصدر أمني بمديرية أمن الإسماعيلية إن المتهمين الـ39 في قضية مجزرة استاد بورسعيد وصلوا سجن الترحيلات بمدينة المستقبل، في الساعات الأولى من فجر الخميس، قادمين من سجن وادي النطرون وسط حراسة أمنية مشددة للبقاء بداخله حتى موعد النطق في القضية، السبت المقبل، وبعدها سيُعاد ترحيلهم إلى سجن بورسعيد.
وكان اللواء أركان حرب أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، واللواء محمد عيد، مدير أمن الإسماعيلية، قد أعلنا حالة الطوارئ القصوى بعد التنسيق بينهما لتأمين سجن الترحيلات بالمستقبل من الداخل والخارج لاستقبال المتهمين، وتم عمل العديد من الكردونات الأمنية في محيطه تمنع الاقتراب منه إلا بعد الحصول على إذن مسبق.
وأنهت قيادات الجيش الثاني الميداني ومديرية أمن الإسماعيلية كل إجراءات تأمين السجن، كما تم تمشيط المنطقة المحيطة به وعمل كردونات أمنية بالقرب منه.
من جهة أخرى، مازالت حالة من الغضب تسيطر على ضباط وجنود قطاع الأمن المركزي بالإسماعيلية، حيث يرفضون الخروج في مأموريات ببورسعيد وبالإسماعيلية لليوم الثاني على التوالي، فيما أكد مصدر أمني بالإسماعيلية سحب قوات الأمن المركزي من بورسعيد وإعادتها للقطاع.