طافت مدرعات الأمن المركزي منطقة وسط بورسعيد، مساء الأربعاء، وهي تطلق دفعات كثيفة من «الخرطوش» وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات، فيما قامت إحدى المدرعات بتحطيم بوابة قرية «مرحبا» السياحية على شارع «طرح البحر»، ودخلت إلى فناء القرية، واعتدى طاقمها على العاملين والنزلاء.
وتحركت إحدى المدرعات من أمام مديرية الأمن، واتجهت إلى شارع 23 يوليو، ثم إلى شارع محمد علي، متجاوزة منطقة ميدان الشهداء ومحكمة بورسعيد، حتى وصلت إلى تقاطع شارعي محمد علي والثلاثيني، وقام طاقم المدرعة بإطلاق قنابل الغاز والخرطوش، خلال تحرك المدرعة، ما تسبب في سقوط عشرات المصابين.
وتحدث هذه التحركات لأول مرة منذ بدء المواجهات في بورسعيد، وذلك تزامنًا مع تولي اللواء سيد جاد منصب مدير أمن بورسعيد.
وعلمت «المصري اليوم» أن «مجهولين اختطفوا الملازم محمد مصطفى صالح، من قوة مديرية أمن بورسعيد، وتعدوا عليه، واستولوا على سلاحه الميري، قبل أن يتركوه، مما أثار غضب قوات الأمن المركزي».