قال الدكتور وحيد دوس، رئيس المعهد القومي للكبد، ورئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة، إن مصر تتصدر دول العالم في الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي «سي»، مؤكدًا أن قرابة 10٪ من المواطنين مرضى بواقع 9 ملايين مصاب.
وأضاف في مؤتمر صحفي، الإثنين، ضم عددًا كبيرًا من الأطباء المتخصصين في مجال مكافحة الفيروسات الكبدية، أن ارتفاع مستوى الوعي العام والاكتشاف المبكر للمرض هما مفتاح الحفاظ على صحة المواطنين وإنقاذ أرواحهم.
وأعلن «دوس» إطلاق حملة جديدة برعاية اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية لعلاج الأطفال المصابين بفيروس «سي»، مجانًا، وتبدأ الحملة بالأطفال المصابين بالمرض في المنصورة بتكلفة 2 مليون جنيه، بالتعاون مع إحدى المؤسسات المجتمعية، وإحدى شركات الأدوية، بتكلفة 2 مليون جنيه كمرحلة أولى.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى للحملة تركز على شريحة الأطفال ليس فقط لكونهم الفئة الأكثر تعرضاً للإصابة بالمرض، ولكن استنادًا إلى البحوث العلمية التي أثبتت ارتفاع فاعلية العلاج عند الاكتشاف المبكر للمرض في هذه المرحلة العمرية، حيث تصل نسبة الاستجابة الإيجابية للعلاج إلى 60 ٪ من المصابين.