حمل مجلس الشورى، الاثنين، «الحلاقين» مسؤولية انتشار «فيروس سي»، وطالب في جلسة عامة بتشديد الرقابة على صالونات الحلاقة، وهو ما اعترض عليه الدكتور عبدالغفار صالحين، رئيس لجنة الصحة بالمجلس، قائلا «أشك في قدرة وزارة الصحة على مراقبة تلك الصالونات لأنها لاتستطيع رقابة مستشفياتها».
أخبار متعلقة
وقال «صالحين» خلال مناقشة التقرير النهائي الذي أعدته لجنة الصحة بالمجلس، عن أزمة الفيروسات الكبدية وعلى رأسها «فيروس سي»، إن هذا الفيروس يصيب الفئة العمرية ما بين 40 و45 سنة وهي الفئة المنتجة، مما يؤثر على الاقتصاد المصري.
وأكدت اللجنة في تقريرها أن هناك تضاربا في معاملة مرضى الكبد، وطالبت بوجود هيئة خاصة لوضع خطة لمواجهة هذا المرض، عن طريق إنشاء مجلس قومي لمواجهة «فيروس سي»، كما طالبت بتجريم المتسببين بنقل عدوى هذا المرض في المجال الطبي.
وشددت على ضرورة توفير التطعيم الإجباري للأطفال، خاصة أمصال «فيروس بي»، مما يقلل من مشاكل «فيروس سي»، مؤكدة تجريم التمييز في التعامل مع مرضي «فيروس سي»، وكذلك التفاوض مع سفارات الدول المستقبلة للعمالة بشأن مراجعة مواقفها من المصابين بهذا المرض، خاصة أن المرض لا ينتقل إلى عن طريق الدم.
واتهمت اللجنة الإعلام بتدمير الإنسان المصري، وقال «صالحين» إنه يجب على وزير الإعلام والاستثمار التدخل لمواجهة هذا الأمر، ودعت اللجنة إلى تدويل قضية «فيروس سي» حتى يتكاتف العالم لحماية نفسه من هذا المرض المعدي.
واعترض الدكتور طارق سهري وكيل مجلس الشوري، على غياب وزير الصحة عن مناقشة هذا التقرير، وأشار إلي أن ميزانية وزارة الصحة تحتاج إلى مراجعة، لتوفير الوقاية اللازمة ضد هذا المرض.
